الأربعاء , 8 يناير 2025
في استمرار للمواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل مسلحة موالية لأنقرة شمال سوريا المتواصلة منذ نحو شهر، تجددت الاشتباكات في محيط سد تشرين.
فيما أكد المركز الإعلامي لقسد إحباط هجمات على سد تشرين.
وأوضح في بيان اليوم الثلاثاء أن قسد ألحقت خسائر فادحة بصفوف الفصائل المسلحة المدعومة تركياً في عدة جبهات، وفق قوله.
كما أشار إلى أن “قسد دمرت آليات عسكرية مصفحة إضافة إلى مواقع رادار، وقصفت تجمعات للفصائل رغم دعم ومساندة الطيران المسيّر التركي”.
الطيران التركي
إلى ذلك، أشارت إلى أن الطيران التركي المسير حلق منذ مساء يوم الأحد، وحتى صباح أمس الاثنين بشكل مكثف في أجواء أرياف سد تشرين، بالتزامن مع قصف شديد بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد.
في حين شنت الفصائل بعد ظهر أمس هجوماً على قرية “علوش” و”تل عريش”، لكن قسد تصدت له، وفق ما أفاد المركز
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى سقوط ما يزيد على 100 شخص خلال يومي السبت والأحد الماضيين بين الفصائل وقسد.
كما أكد أن الاشتباكات تصاعدت في ريف منبج شمالي سوريا مع تكثيف القوات التركية هجماتها الجوية والبرية.
ومنذ نهاية نوفمبر الماضي (2024) تواجه تلك القوات ذات الأغلبية الكردية هجمات من فصائل مدعومة من قبل أنقرة، للسيطرة على مناطق في شمال شرق البلاد، منها مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غربي نهر الفرات.
هذا وتُسيطر قسد على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور.
تهديد أنقرة
إلا أن تواجدها على مقربة من الحدود التركية يثير حفيظة أنقرة التي هددت أكثر من مرة بالقضاء على قسد ما لم تلق سلاحها، لاسيما أن الأخيرة كانت استغلت خلال سنوات النزاع انسحاب قوات الجيش السوري تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية، وانتهزت الفراغ لتقيم “حكما ذاتيا” في الشمال.
كذلك عززت تواجدها أيضا خلال الانسحابات الأخيرة للجيش قبيل الثامن من ديسمبر الماضي (2024) وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد
اعلامي جنوبي
يناير 8, 2025
يناير 8, 2025
يناير 7, 2025
يناير 7, 2025