قالت إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية، إن إسرائيل تستعد لشن خامس جولة من الغارات على مليشيات الحوثي.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية، أن واشنطن طلبت من تل أبيب، التركيز على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، بدلا من قصف أهداف مدنية كالموانئ ومحطات الكهرباء.
وأشارت إلى أن بسبب شح المعلومات الاستخباراتية عن المواقع العسكرية الحوثية وكيفية تحركات قادة الجماعة، فإن إسرائيل تدرس إرسال سلاح البحرية إلى قبالة اليمن لتوفير قوة نارية سريعة، ونقل قوات كوماندوز إذا لزم الأمر.
إلى ذلك، قالت صحيفة “التلغراف” البريطانية، إن إسرائيل تواجه صعوبة في جمع المعلومات حول الحوثيين، حيث لم تكن تعتبرهم تهديدا حتى هجمات السابع من أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين.
وأضافت نقلا عن مصدر استخباراتي إسرائيلي، أن جمع المعلومات الاستخباراتية الآن يبدأ من الصفر، مشيرا إلى أن عدم وجود حدود مشتركة، وبعد المسافة يجعل الخيارات البشرية محدودة.
من جانبه، قال خبير الأمن الأمريكي “مارك توث” إن تولي دونالد ترامب منصبه لاحقا هذا الشهر قد يؤدي إلى تصعيد الضربات الأمريكية على الحوثيين.
يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه التوترات في اليمن بشكل دراماتيكي مع تكثيف الضربات الجوية الأميركية ضد مواقع الحوثيين في صنعاء، في حين تهدد إسرائيل بشن عملية عسكرية موسعة على المليشيات الحوثية.