القمندان نيوز – لحج / إنتصار زربة

نظم اتحاد ادباء وكتاب الجنوب فرع لحج الفعالية الثقافية تحت عنوان ( الايقاعات والرقصات اللحجية والتراثيةبين البحث والتوثيق ) في مقر الاتحاد الحوطة م/ لحج ضمن برنامجة الثقافي والتوعوي ومساهمة منه في المحافظة على الموروث الثقافي غير المادي ومنع اندثاره. وقدمها الاستاذان الباحثان :- الاديب المخضرم عياش الشاطري والفنان المبدع أحمد فضل ناصر ، وخلال الفعالية القى الاخ / عادل يحي ابراهيم رئيس اتحاد ادباء وكتاب الجنوب فرع لحج كلمة أشار من خلالها إلى عدة فوائد في المجال الأدبي والثقافي، حيث تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية ،المتخصصة في مجال البحث عن الجانب التراثي والفكري والابداعي ،حفاظا عليه من النسيان والاندثار. وهذه الفعالية سبقته فعالية اخرى وهي مخططه في أربع حلقات، وكانت الحلقة او اللقاء السابق مع الاستاذ عبدالقادر أحمد قائد وتحدث في الجانب الموسيقي، ونحن اليوم في هذا اللقاء نتحدث عن الايقاعات اللحجية والتراثية. ولدينا فعالية اخرى في الخطه ستتناول الجانب التطبيقي والجانب الصوتي الادائي والجانب اللحني ،وعلاقتها بالرقصات اللحجية من قبل الادباء والمثقفيين والفنانيين والمتخصصيين في هذا المجال . شاكرا كل من تفاعل وشارك بهذه الفعالية. من جانبه قال امين اتحاد ادباء وكتاب الجنوب فرع لحج ونحن بهذه الفعالية الثقافية التي يقدمها الاديب عياش الشاطري والفنان القدير احمد فضل ناصر الراعين اللذين عاصرا الجوانب الفنية في العصر الذهبي، والحديث عن الايقاعات والرقصات حديث ذو شجون ولايمل الانسان منه، والايقاعات بدأت قبل أحمد فضل القمندان ، ولكن أخرج لنا الاغنية اللحجيةرغم كثير من الفنانيين الذين عاصروا وسبقوا فترة القمندان. مرحبا بالحاضرين بهذه الفعالية. هذا وتطرق الاديب عياش صالح الشاطري بالحديث عن الاغنية اللحجية ورقصاتها قائلا : كتبت الدراسة في عام 2000م اي لها 22 سنة، وفي عام 2019م دونتها في كتاب حتى لاتضيع. دراسة موجزة عن الأغنية اللحجية ورقصاتها، والأغنية هي توفئه. ومن يقرأ في الشعر العربي ينظر في نماذجه الكثير. ويرى صورتين متقابلتين منذ العصر الجاهلي. صورة تقليدية تعتمد على الفنون وتقاليد كثيرة مثل المدح والهجاء وغيرهما. وصورة اغاني خالصة تعتمد على العزف والضرب على الآلات الموسيقية. وتتخالف الصورتين في جوانب كثيرة، فالصورة الأولى معقدة ومطوله. وشعر الغناء صورة قابلة للتحول بحكم اتصاله بالموسيقى، ممااحدث بالاندلس الموشحات. بل ونهض الحجاز ( الجزيرة) بشكل عام بالغناء،واثر تاثيرا شديدا امتد الى كل شي. واخذوا يجزءون في صورة أوزانهم حتى تصل. كما تطرق الى الملحمة التاريخية عن الغناء باليمن بشكل عام حيث قال : الشعرهو الاوفر لاهل اليمن والجنوب وعنايتهم به، حيث لم يغفل عن ذلك. فقد ضل الشعر وحدة السمات المميزةللادب اليمني الى وقت قريب وغير بعيد. ولابد الأعتراف بالأهتمام بأنواع الادب الاخرى في مرحلة متأخرة بعض الشئ. واليمن كما نعلم ويعلم الجميع منذ زمن ان الشعر سيستمر كما كان متاحا لمحبي الادب .وقد لمعت العديد من الشعراء والتي يعود لها التطور في الشعر. حيث تميزت لحج بطبيعتها ، وهي ابرز المناطق اليمنية تاريخيا وابداعا، قصدها الشعراء فهي ملهمة لتكون محرابا للفن. ولحج واحدة من المناطق التي اشتهرت بشعرها الغنائي. ولايمكن تحديد بداية الشعر الغنائي بلحج. ولكن هناك فترة أقرب من القرن التاسع عشر والممتدة الى الستينات من القرن العشرين. لافتا ان ماقبل القمندان كانت الاغنية اللحجية تتمثل في الفلكور الشعبي والدان اللحجي. واضاف أحمد فضل القمندان كان امير لايفضل الامييرة. وله اسهامات وصلت حدا مرموقا في بناء القصيدة الغنائية. ورائد من رواد الشعر الغنائي في لحج. وهناك الكثير من الادباء والشعراء الذين ابدعوا، لكن الشعر في مرحلة الاحتلال شعر غزل، لابعاد الناس عن الامور الوطنية. ولكن لم يمنع من ظهور الشعر الوطني في تلك الفترة. وتخلل الفعالية مداخلات لعدد من الادباء والكتاب بالمحافظة حول الشعر الغنائي ومدى ملائمته مع حياة الناس. الى ذلك تطرق الاديب والفنان القدير احمد فضل ناصر مدير الثقافة م/ لحج سابقا بالقول : تميزت لحج بايقاعاتها ورقصاتها الشهيرة
وهي كثيرة مايزيد عن ثلاثين ايقاعا ورقصة وهي كالتالي :- الزفرة، الدمندم، الدحفة، الركلة، الزف اللحجي ،الميحة.والشرح اللحجي الثقيل من الايقاعات المركبة عليه الكثير من الأغاني اللحجية، والشرح الخفيف رقصة سريعة الخطوات ويعزف عليه باختلاف الالحان المركبة على هذا الايقاع. والشرح البدوي والليوه والغسل. وختم حديثه عن الايقاعات بانها موضوع فيه معادلة حسابية منها ماهو سريع 4/4 او 3/4 ،وهناك ايقاع الرومبا مثل اغنية (يقولوا لي) وايقاع كراتشي الهندي وتم ادخاله على الأغنية اللحجية بايقاع لحجي مميز. حضر الفعالية الاستاذ/ حسن اليافعي عضو الأمانة العامة، الدكتور / محمد ردمان سعيد محاضر في جامعة عدن، عوض بن عوض مسيمن رئيس منتدى الحسيني ( الخداد) الاديب كمال منيعم، وعدد من الشخصيات الثقافية والاعلاميةوالشعراء والفنانيين والباحثيين والمهتميين بالشأن الفني والثقافي .