تواصل القوات المسلحة الجنوبية حملاتها الأمنية والعسكرية للقضاء على بقايا العناصر الإرهابية وتطهير الجنوب من دنس الإرهاب، حيث تتعرض التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها القاعدة في أبين، لضربات موجعة في سلسلة من العمليات العسكرية المكثفة التي تشهدها المنطقة. تسعى القوات المسلحة الجنوبية جاهدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الجنوب، وتعمل بلا هوادة على مطاردة فلول الإرهاب والقضاء عليها. وقد حققت القوات الجنوبية انتصارات كبيرة في مواجهة الإرهاب، خاصة في أبين، حيث تتلقى التنظيمات الإرهابية ضربات متتالية.
في ذات السياق تمكنت قوات الحزام الأمني مؤخراً من احباط مخططاً ارهابياً قبل أمس حيثُ ضبطت عبوات شديدة الانفجار واحزمة ناسفة كانت مخبأة داخل أحد المنازل في منطقة الرجاع بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج” “ووفقاً لمصدر عملياتي في حزام طوق العاصمة عدن ان العملية جاءت بناءً على بلاغ عن وجود متفجرات مخبأه في أحد المنازل وبعد التحقق من البلاغ تحركت قوة من الحزام الأمني بنقطة مصنع الحديد برفقة فريق فني متخصص الى الموقع حيث تم فحص المتفجرات ونقلها الى مكان آمن”
وأشار المصدر العملياتي الى ان:”المضبوطات تكونت من خمس عبوات ناسفة جاهزة وعبوة مستطيلة الشكل وقنبلة يدوية محلية الصنع وحزام ناسف بالإضافة الى عشر العبوات شديدة الانفجار من مادة سي4 “وصواعق بيرنجات وحقيبة بلاستيكية لحفظ المواد المتفجرة”.
جهوداً جبارة
تعد القوات المسلحة الجنوبية الردع القوي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الجنوب. فهي الحصن الحامي للوطن وثرواته، وشاهدة على تضحيات الشعب الجنوبي في سبيل الحرية والاستقلال. بفضل جهود القيادة الرشيدة، تمكنت هذه القوات من تحقيق إنجازات كبيرة في سبيل حماية الجنوب وحماية مكتسباته.” حيث يمثل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي حجر الأساس في بناء القوات المسلحة الجنوبية، التي باتت اليوم الحصن الحامي للوطن الجنوبي وشعبه. فقد بذل جهودًا مضنية لتشييد جيش وطني صلب، قادر على مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيق بالجنوب. بفضل رؤيته الثاقبة وتخطيطه الحكيم، تمكنت القوات الجنوبية من أن تصبح قوة ضاربة تحمي مكتسبات الثورة التحررية وتضمن أمن واستقرار الجنوب.
تخادم حوثي اخواني
يرى المراقبون بأن حالة التخادم والشراكة بين تنظيم القاعدة الإرهابي ومليشيا الحوثي قد تجاوزت الى حالة توفير احتياجاتها اللوجستية من سلاح بمختلف تقنياته منها طائرات الدرون يأتي ذلك في سياق حرب شاملة يتعرض لها الجنوب يمثًل فيها حزب الإصلاح الاب الروحي لتنظيم الشر والإرهاب الى جانب مليشيا الحوثي الإرهابية حيثُ تتقاسم قوى الشر اليمنية عملياتها الإرهابية والعدائية ضد الجنوب عبر تقاسم للأدوار فيما بينها وتعد لمُحاولة إعادة تصدير الإرهاب للجنوب بعدما كان قد حقق سلسلة طويلة من المكاسب الميدانية والتي غرست اطر الاستقرار.
“تقدم القوات المسلحة الجنوبية تضحيات جسام في مواجهة حرب عبثية تشنها قوى الظلام. هذه التضحيات البطولية تثبت للعالم أجمع تصميما على استعادة الحقوق المشروعة وبناء مستقبل آمن ومزدهر لجنوبنا الحبيب.”