تعاني عدن من تدهور البنية التحتية نتيجة الحروب المتعاقبة ، حيث يتم استهداف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه بشكل ممنهج، مما يزيد من معاناة السكان.
و تعاني المؤسسات المحلية من شح الموارد المالية، مما يعيق قدرتها على تقديم خدمات حيوية للسكان ، يتزامن هذا مع غياب الدعم الدولي والمحلي اللازم لتحسين أوضاع الخدمات.
القطاع الصحي في عدن أحد أكثر القطاعات تضررًا، حيث تعاني المستشفيات من نقص في المعدات والأدوية ، يؤدي ذلك إلى عجز في تقديم الرعاية الصحية المطلوبة، خاصة في ظل انتشار الأوبئة.
و يشهد قطاع التعليم في عدن تدهورًا ملحوظًا، مع نقص الكوادر التعليمية وضعف البنية التحتية للمدارس ، هذا التدهور يهدد مستقبل الأجيال القادمة ويضعف من قدرة الشباب على مواجهة التحديات.