تشهد البلاد أوضاعاً متردية صعبة تهيمن عليها الأزمات المعيشية والاقتصادية حيث يعاني المواطنون من تداعيات انقطاع الرواتب لفترات طويلة تصل إلى شهرين مع دخولها الشهر الثالث على التوالي.
يتجلى هذا الواقع المرير في تفاصيل الحياة اليومية حيث يواجه الكثيرون صعوبات في تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمواصلات مما يزيد من معاناتهم ويضاعف حجم التحديات التي يواجهونها.
بينما تتجلى مظاهر الحياة العادية في المدن والقرى، تختبئ وراء تلك الواجهة الابتسامات المتكلفة لعائلات تكافح من أجل البقاء.
تشهد الأسعار ارتفاعًا مما يثقل كاهل المواطنين ويجعل قوت يومهم بعيد المنال في الوقت نفسه تظل الحكومة غائبة عن الساحة غير قادرة على الاستجابة لمتطلبات الشعب واحتياجاته الأساسية.