قالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات تسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة.
وأضافت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أنه بسبب الصراع المتصاعد في اليمن “انقطع أكثر من 2.4 مليون طفل عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل”.
وأشارت المنظمة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة “تشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح”.
وأكدت الهجرة الدولية التزامها بدعم الحق في التعليم في المجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع، مشيرة إلى قيامها بإعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لـ24 مدرسة في مأرب، استفاد منها أكثر من 28000 طالب.
في السياق نفسه، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما يقرب من عشرة ملايين طفل في اليمن بحاجة للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية خلال العام الجاري.
وقال المكتب الأممي (UNOCHA) في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” إن 9.8 مليون طفل في اليمن بحاجة لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة خلال العام الجاري 2024.
وأضاف أن أطفال اليمن هم أكثر الفئات المتضررة من الصراع المستمر في البلاد منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث يواجهون مزيجا من الأزمات تتمثل في النزوح، ونقص التعليم، والأمراض، وسوء التغذية.
وأشار المكتب الأممي إلى أن اليوم العالمي للطفل هو تذكير بضرورة تكثيف الاستجابة لاحتياجات الأطفال، والعمل من أجل ضمان حصولهم على حقوقهم في الصحة والتعليم والغذاء والحماية من الأذى وتوفير البيئة الأمنة والنظيفة والرعاية الشاملة والسريعة.