حديثنا عن المخدرات في ظل مجتمعنا الصعب الذي ينهكه متاعب ومشاق الحياة الصعبة وخصوصاً المعيشية وبكل الجوانب والخدمات ونقص الوعي والتعليم وحضور الا دولة جعل أوساط مجتمعنا حاضنة ومستنقع بشكل سريع وخطير جداً عبر تجار ومروجي ومتعاطي وعصابات مدسوسه تمتهن بتجارة المخدرات وتستخدم من الشباب والبنات بل وحتى الأطفال في أدوات ترويجيه للبيع وللتجربة أيضا بين المتعاطين من أبنائنا وبناتنا.
للأيضاح لكم بأن المخدرات غزت العالم بكل دولة المتقدمة والنامية وبرغم إجراءاتها واحتياطاتها الامنية لمكافحة والقضاء على هذه الآفة ونرجع لبلادنا فقد أنتشر البيع والتعاطي والترويج بشكل فضيع وخاطف خصوصآ فئة الشباب في ظل مجتمع تعاقبت عليه كثير من الحروب والصراعات السياسية وقتها وجدت المخدرات ضالتها
وذلك بعدم وجود الردع والحزم في تكوين جهاز أمني كامل الامكانيات والصلاحيات لمواجهة المشكلة
إضافة الى إنعدام شحيح في أهم ركيزتين إلا وهي التوعية والتأهيل .
وهذا ما نطلبه ونرجوه خصوصا بإنشاء مركز متكامل للتأهيل والعلاج ف معضله المخدرات بجميع أنواعها وأشكالها وأضرارها وأدمانها يعتمد علينا ككل من أمن وجهات القضاء وأطباء وشيوخ وائمة ومنظمات المجتمع المدني وناشطين وإعلاميين ولكل محب لهذا الوطن وشبابه وأخص بالذكر الأسرة فهي عمود المجتمع وخصوصاً الأب والأم فهم الصد المنيع للحفاظ على صحة ووعي أولادهم بضل مجتمع غزته مخاطر وجرائم المخدرات من كل طرف وإتجاه أن توسع وتوغل المخدرات وآخر ما نسمعه هو الشبو المادة الخطيرة الشيطانية بالشباب راح يجرف وينشئ جيل منتهي المستقبل مبكراً
جانب من حضورنا صباح اليوم حفل اليوم العالمي للمخدرات نظمه إدارة أمن عدن ومكافحة المخدرات ومركز عدن للتوعية من خطر المخدرات