أحبطت روسيا ما قالت إنه مخطط أوكراني لاختطاف مروحية تستخدم في الحرب الإلكترونية، فيما تتأهب للتقدم في كورسك لإنهاء الثغرة التي فتحتها كييف في أراضيها.
وذكرت وكالات أنباء روسية اليوم الإثنين نقلا عن الخدمة الصحفية لجهاز الأمن الاتحادي الروسي أن الجهاز أحبط محاولة من كييف للتخطيط لخطف طائرة هليكوبتر تستخدم في الحرب الإلكترونية ونقلها إلى أوكرانيا.
وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن جهاز الأمن الاتحادي إن روسيا تلقت خلال العملية معلومات ساعدت القوات الروسية على قصف مواقع تابعة للقوات الجوية والبرية الأوكرانية.
وفي غضون ذلك، قال قائد الجيش الأوكراني الجنرال أوليكساندر سيرسكي اليوم إن القوات الروسية تحاول التقدم في منطقة كورسك، مضيفا أن موسكو حشدت عشرات الآلاف من الجنود في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
وكتب عبر تطبيق تليغرام: “بناء على أوامر قيادتهم العسكرية، فإنهم يحاولون طرد قواتنا والتقدم في عمق الأراضي التي نسيطر عليها”.
وشنت القوات الأوكرانية في أغسطس/آب توغلا في منطقة كورسك الحدودية الروسية حيث سيطرت على عدد من المناطق السكنية في أول توغل من نوعه في الأراضي الروسية منذ أن شنت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وتأتي هذه التطورات في وقت أوضح فيه حاكما منطقتين في جنوب أوكرانيا اليوم أيضا أن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا في هجمات جوية روسية الليلة الماضية أسفرت أيضا عن إصابة 19 بينهم خمسة أطفال ونشوب حرائق في عدد من المباني السكنية.
ولقي أربعة من هؤلاء حتفهم في منطقة ميكولايف بينما لقي الخامس حتفه في منطقة زابوريجيا حيث انهار مبنى سكني، وفقا لما قاله حاكما المنطقتين عبر تطبيق تليغرام.
ومن بين المصابين في زابوريجيا خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و17 عاما.
ولم يتسنَّ التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل. ولم يصدر تعليق حتى الآن من روسيا.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في هجماتهما، لكن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم منذ بدء الحرب في البلد السوفياتي السابق.
وشهدت ميكولايف وزابوريجيا ومعظم مناطق النصف الشرقي من أوكرانيا إنذارات من هجمات جوية بصورة متقطعة طوال الليل، بداية من الساعة 19:30 تقريبا بتوقيت غرينتش أمس الأحد، وفقا لبيانات من القوات الجوية الأوكرانية.