فرض الحصار الدولي على بعض المناطق في البلاد أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات، مما زاد من الضغط على الاقتصاد نتيجة لذلك، ارتفعت أسعار السلع الأساسية، مما زاد من معاناة المواطنين وزاد من تدهور قيمة الريال.
و نظرًا للظروف السياonسية المعقدة، تراجعت المساعدات الدولية التي كانت تساهم في دعم الاقتصاد اليمني ، هذا التراجع أثر بشكل مباشر على مستوى السيولة النقدية، وأدى إلى انخفاض قيمة العملة المحلية.
و كون اليمن يعتمد على صادرات النفط كأحد مصادر الدخل الرئيسية، فإن تقلبات أسعار النفط العالمية أثرت على الإيرادات بشكل مباشر ، تراجع أسعار النفط في بعض الفترات زاد من حجم الأزمة، مما أثر على قيمة الريال.
هذا ، و تُمارس بعض الضغوطات من قبل المؤسسات المالية الدولية على اليمن، مما يزيد من تعقيد الوضع المالي ، فقد تجد الحكومة نفسها ملزمة باتباع سياسات معينة قد لا تكون مفيدة في سياق الأوضاع الحالية.