تعيش لحج حالة من الاستياء بسبب الفساد المستشري في إدارة الأراضي، حيث يُتهم مدير الأراضي بالتلاعب في المعاملات والتجاوزات التي تؤثر سلباً على حقوق المواطنين. تتوالى الشكاوى من قِبل الأهالي الذين يواجهون صعوبة في الحصول على مستحقاتهم، فيما تتزايد علامات الاستفهام حول دور المحافظ وصمته المثير للقلق.
هذا الفساد لا يقتصر على سوء إدارة الموارد، بل يتعداه إلى تهديد الأمن العقاري للمواطنين. يبدو أن غياب المحاسبة جعل من الفساد أمراً طبيعياً، بينما يتلقى المواطنون الوعود الفارغة دون أي خطوات فعلية نحو الإصلاح.
تتطلب هذه الوضعية تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الممارسات، وتحقيق العدالة للمواطنين. في ظل هذا الصمت، يتزايد الإحباط ويُظهر التحدي الحقيقي الذي يواجه لحج، وهو الحاجة إلى قيادة قوية وقادرة على استعادة الثقة وتحقيق التنمية المستدامة.