يمر علئ هذة البلد رجالاً يصطفيهم الله،ويجري علئ ايديهم الكثير والكثير من العطاء..ومثل هؤلا يفترض ان يشكر عليهم أهل الكتابة كما يشكر عليهم ابنا هذا الوطن.
عرفتك يا سيادة العميد وانا في السادسة عشر من عمري معرفة عابرة في لحج حينها كان الدكتور محسن الهدوي رحمة الله يشكر فيك ..قرابة عقدين وانا لم اراك
وحين رايتك وسمعتك واختلطت بك وانت تمشي في رواق من اروقة الهجرة والجوازت عرفتك ثم استوقفتك ووقفت امامي بكل تهذيب تبادلنا التحية وقدمت لك اوراق صديقي الذي اوهنة المرض ثم شرحت لك ظروفة ومرضة،وانة بحاجة للعلاج خارج البلد باسرع وقت ممكن ومن دون ادنا تردد اخذت الملف من يدي وكتبت علية توجيهاتك ،ثم اصطحبتني بعجالة الئ الموضف المعني بالامر واكدت علية بتجهيز المعاملة بصورة اسثنائية،ومشيت من امامي حاولت ان اقدم لك شكري علئ هذا الموقف الانساني النبيل فلم افلح وسط ذاك الزحام الرهيب، تركتني ومشيت والحراس من حولك
قعدت اتاملك كما لو كنت لا اعرفك من قبل وانت تتفقد موضفيك موضف.. موضف وكبينة.. كبينة.. تذكرت شهادة الدكتور محسن الهدوي رحمة الله، ثم قلت لنفسي لو كنا نملك ولو عشرة قادة عند الاقل مثل هذا القائد، علئ راس هذة المرافق المهمة لكانت البلاد بخير وفي منتهئ العافية
تاملت فيك فرأيت فيك مالم اراة في كثير من قادة هذا البلد
رايت فيك تواضعاً لا تغيرة ولا تبدلة المواقع والمناصب
رايت فيك حباً للخير يزداد يوماً بعد يوم..رايت فيك حباً وتقديراً واجلالاً للناس وللعمل مما جعلك اهلاً لان يغدق الله عليك ويعلي قدرك الئ مواقع رفيعة
ورايت فيك تجسيداً لمعنئ ان يكون المؤمن هو نفسة وقفاً لله ولخدمة مجتمعة ولكل من يقصدة في معونة او مؤنة او معروف
رايت فيك اجمل واصدق المواقف الانسانية مصبوغة بالربانية فكنت كثيراً ذلك المعنئ الصائب السديد الذي يصحح الله بة الف معنئ خاطئ منحرف عن سواء السبيل
رايت فيك المودة والرحمة واصدق معاني الحب لكل من حولك..وحباً لزملاءك في العمل
رايت همك ان تقضي حوائج الناس علئ كثرة قاصديك وطارقي بابك ولم ترئ ذلك الا فضلاً من الله عليك فلم يضق بهم صدرك فقوئ الله ظهرك ولم يخفف حملك زيادة لك في الاجر والثواب..فصرت كالذي يمشي علئ الارض وهو يحمل علئ ظهرة حملاً ثقيلاً لا يبالي بثقل حملة بل همة ان يكون في ذلك تخفيف عن الناس.
سوف اظل،ايها العميد القائد نصر الشاؤوش معترفاً بجميل فضلك دائماً