تعتبر إيرادات محافظة لحج من المصادر الحيوية التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للسكان. ومع ذلك، فإن التساؤلات حول كيفية إدارة هذه الإيرادات تظل ملحة. فما هي الحقائق خلف استخدام إيرادات لحج تحت إدارة مأمور سامي الجبلي؟
على الرغم من وجود إيرادات مالية، إلا أن خدمات التعليم، الصحة، والبنية التحتية ما زالت تعاني من تدهور. المدارس والمستشفيات تفتقر إلى الموارد الأساسية، مما ينعكس سلباً على حياة المواطنين. في الوقت الذي كان يجب فيه استثمار الإيرادات في تحسين هذه القطاعات، يبقى الفشل واضحاً.
تسود حالة من الغموض حول كيفية تخصيص الإيرادات المالية. غياب الشفافية في إدارة الأموال يجعل من الصعب على المواطنين معرفة أين تذهب هذه الموارد، مما يزيد من مشاعر الإحباط وعدم الثقة في الجهات المعنية.
المحافظة بحاجة ماسة إلى مشاريع تنموية تشمل البنية التحتية، الزراعة، والتوظيف. ولكن مع استمرار الفشل في تنفيذ خطط تنموية فعالة، يبقى الوضع الاقتصادي والاجتماعي كما هو، مما يؤثر على مستقبل الأجيال القادمة.
يجب على المجتمع المدني والإعلام أن يلعبا دوراً فعالاً في المطالبة بالمساءلة حول إدارة الإيرادات. من الضروري أن يُطلب من المسؤولين تقديم تقارير دورية عن كيفية إنفاق الإيرادات ومدى تأثيرها على تحسين حياة المواطنين.
إن مستقبل لحج يعتمد على كيفية إدارة إيراداتها. من الضروري أن يتحمل مأمور سامي الجبلي المسؤولية ويعمل على تحقيق شفافية أكبر في إدارة الأموال. يجب أن تكون هذه الإيرادات أداة لتحسين حياة المواطنين، وليس مصدراً للفشل والهمجية. أبناء لحج يستحقون أكثر من ذلك.