تحت قيادة العميد أحمد محمود البكري، تشهد العاصمة عدن تحولًا نوعيًا في استعادة الأمن والاستقرار عبر الانتشار غير المسبوق لقوات الشرطة العسكرية الجنوبية. هذه القوة التي باتت تُعد نموذجًا يحتذى به في الحزم والانضباط، تحركت بخطوات واثقة لحماية المدينة من المخالفين وضبط الأمور الأمنية على أعلى مستوى.
العميد البكري، المعروف بحنكته العسكرية وكفاءته القيادية، قاد جهودًا واسعة النطاق لفرض هيبة الدولة والقانون، خاصةً فيما يتعلق بمحاربة الجبايات غير القانونية التي كانت تثقل كاهل المواطنين وتعرقل حركة الاقتصاد المحلي. وبفضل هذه القيادة الرشيدة، تم إزالة العديد من النقاط العشوائية التي كانت تستغلها بعض الجهات لفرض رسوم غير مبررة، مما أعاد الثقة بين المواطنين وقوات الأمن.
انتشار قوات الشرطة العسكرية في شوارع عدن لم يكن مجرد استعراض للقوة، بل جاء كتأكيد على التزام القيادة الأمنية بتأمين العاصمة وتطهيرها من كل مظاهر الفوضى والفساد. فبقيادة العميد البكري، أصبح الشارع العدني يشعر بوجود أمان حقيقي وملموس، حيث يتم التعامل مع المخالفات وفقًا للقانون، دون أي تساهل مع من يسعى لتعكير صفو الأمن أو استغلال المواطنين.
لقد أظهرت هذه التحركات الدؤوبة أن قيادة العميد أحمد البكري ليست مجرد قيادة عسكرية بل قيادة تعي تمامًا مسؤوليتها تجاه حماية حقوق المواطنين وتحقيق العدالة. ومما لا شك فيه أن هذه الجهود قد نالت استحسان الجميع، وأصبحت نموذجًا يُحتذى به في كافة المحافظات الجنوبية.
من خلال هذه العمليات المنظمة والمتواصلة، برهنت قيادة الشرطة العسكرية الجنوبية على أن العدالة والقانون فوق كل اعتبار، وأنه لا مكان بعد اليوم للفوضى أو التجاوزات في عدن. فهذا التوجه الجديد يعكس رؤية واضحة للتطوير الأمني والحد من أي مظاهر للتسيب أو التعدي على حقوق الشعب.
فكل التحية والتقدير لقيادة العميد أحمد محمود البكري التي جسدت معاني الانضباط والشجاعة، ونتطلع إلى استمرار هذه الجهود المباركة لتحقيق الأمن المستدام لعاصمتنا الحبيبة.