أكد الكاتب والمحلل السياسي ياسر اليافعي اليوم، عبر تصريح صحفي، أنه بصدد كتابة مقال يناقش قضية المتعاقدين في جامعة عدن والعديد من الجهات الحكومية الأخرى، مسلطاً الضوء على معاناتهم المستمرة وداعياً إلى إنصافهم.
وأشار اليافعي إلى أهمية الوقوف مع هذه الفئة التي تعاني من ظروف قاسية، مؤكداً على ضرورة إيصال صوتهم إلى الجهات المعنية للنظر في تحسين أوضاعهم.
وتابع اليافعي أنه خلال زيارته الأخيرة إلى ديوان جامعة عدن، وتحديداً في قسم الدراسات العليا أثناء إنهاء إجراءات مناقشة الدكتوراه، شهد بنفسه شكاوى الموظفين حول تأخر الرواتب وصعوبة الحياة التي يعيشونها.
وأعرب الموظفون عن استيائهم العميق من هذه الأوضاع، حيث أوضحت إحدى الموظفات أن راتبها لا يتجاوز 9000 ريال يمني، وهو ما يعادل حوالي 20 ريالاً سعودياً، ويصل متأخراً لأشهر.
وأضاف اليافعي أن هؤلاء المتعاقدين، الذين يعملون في مناصب حساسة ويتحملون مسؤوليات كبيرة في إدارة شؤون الدراسات العليا، ينتظرون منذ عام 2011 تثبيتهم في وظائف رسمية، لكن دون جدوى، مشدداً على ضرورة أن تتخذ السلطات المعنية خطوات جادة لحل هذه القضية، مشيراً إلى أن المتعاقدين ليسوا مجرد أرقام في قوائم الموظفين، بل هم أفراد لديهم عائلات والتزامات يستحقون التقدير.
وختم اليافعي بنداء إلى رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور ورئيس الوزراء، طالبًا منهم التدخل الفوري لإنصاف هؤلاء المتعاقدين وتثبيتهم في وظائف رسمية، معربًا عن أمله في أن يتم الاعتراف بجهودهم وتخفيف معاناتهم المستمرة.