في اجتماع استثنائي لمجلس التنسيق الاعلى للمتقاعدين المسرحين قسرآ العسكريين والامنيين والمدنيين ترأسه د.العميد عبده المعطري رئيس المجلس ، ناقش العديد من القضايا والمهام .
بدء الإجتماع بقراءة الفاتحة على روح الفقيد المناضل العميد أحمد ناجي راشد عضوا هيئة رئاسة المجلس الذي توفاه الأجل بالقاهره وناقش الحاضرون بحضور اولاد الفقيد الاعداد والتحضير لفعالية تابينيه المئوية لرحيله وشكل لجنه بهذا الصدد
قيادة المجلس قامت بزياره جماعيه للقيادي بالمجلس المناضل الخضر الدعوسي الذي اصيب أمس بمرض نقل على إثرها إلى المستشفى الالماني
كما اقر الحاضرون بزياره جماعيه للمناضل العميد محمد ناصر المسلمي الذي اقعده المرض يحدد وقتها في وقت آخر
تطرق الاجتماع الى فعالية ٢٤ مارس ذكرى ال 15 للاعتصام المفتوح للمتقاعدين العسكرين
٢٤ مارس٢٠٠٧م
٢٤ مارس٢٠٢٢م
والذي يحتفل به من كل عام باعتباره الشراره الأولى للحراك السلمي الجنوبي وفيه تم كسر حاجز الصمت الجنوبي ومن موقع الاعتصام تمت الدعوه للتحرك والزحف في ٢٠٠٧،٧،٧م لكسر حاجز الخوف في العاصمه عدن
وهي الثوره السلميه التي سبقت مايسمى بالربيع العربي على مستوى المنطقه هدفها ليس إسقاط نظام أو تغير شخص بل هي ثوره تحرير واستقلال واستعادة وطن
وعليه فإن المجلس يحذر من أي تجاوزات أو تخطي لأهداف الثوره أو الالتفاف عليها
وسوف تقام بهذه المناسبه ندوه تقيميه،ولقاء تشاوري عام، وتختتم تلك الفعاليات بمؤتمر صحفي من قبل قياده المجلس هذه القياده التي فجرت الثوره وقادتها بكل اقتدار
ودعاء البيان الصادر عن الاجتماع إلى وحدة الصف ورحب باي تقارب جنوبي جنوبي وسنعمل بهذا الاتجاه لما فيه خدمة الجنوب وتحقيق أهدافه النبيله
وحذر البيان من مغبة استمرار تجاهل الجيش الجنوبي والامن وكوادر الجنوب العسكريه والأمنية والمدنيه وخاصه قطع مرتباتهم ل١٦ شهر ونحن قادمون على شهر رمضان المبارك،وحمل المجلس حكومة المناصفة مسؤلية هذا التصرف سياسة التجويع فصبر الناس قد نفذ
وسبق لنا في المجلس أن جلسنا مع رئيس الحكومه معين عبدالملك وتم الاتفاق على العديد من القضايا ولكن للاسف الشديد لم يتم تنفيذها من قبل الحكومه
وكئن الجميع متفقين على تجويع هذا الجيش والتخلص منه