منذ تأسيس حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي قبل 34 عامًا، لم يُظهر هذا الفصيل الشيطاني إلا وجهًا إرهابيًّا متطرفًا يقوم على صناعة الإرهاب على صعيد واسع، بما ينذر بتفاقم الفوضى على نحو غير مسبوق.
كل الممارسات التي أقدم عليها تنظيم الإخوان الإرهابي اتسمت بالخبث الشديد، بما في ذلك صناعة الإرهاب ضد الجنوب، وما تخلله من سياسات شيطانية مشبوهة تضمنت تعمد تعقيد الأوضاع المعيشية وهو ما تجلى منذ بدء احتلال الجنوب.