الاختلالات الأمنية واردة في كل دولة مهما بلغ تقدمها، وتفوق قدراتها العسكرية، ومدى الدعم المالي لها.
غير أن تفاقم تلك الاختلالات وتكرارها، هي المعضلة التي لا ينبغي السكوت عنها، دون الاستفادة من الأخطاء والوقوف معها بحزم وردع كل من تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة.
كما أن تأهيل وتطوير العملية الأمنية، ضرورة قصوى يقع على عاتق الدولة لمنع حدوث أي انزلاقات أمنية، نتائجها كارثية على المواطن والمجتمع والجهات الأمنية نفسها.
كم سيناريو شاهدناه وسمعناه عن قتلى ومصابين في معسكرات أو نقاط أمنية، نتيجة تهور قادة وضباط وجنود أمنيين، لعدم معرفتهم وجهلهم بأبجديات المهام الأمنية الموكلة إليهم.