تواصلا لمنافسات دوري شهداء الصبيحة للفرق الشعبية والتي يحتضنها ملعب الشهيد حافظ الاصنج بنادي السلام الرياضي
شهد عصر اليوم الثلثاء مباراة جمعت فريق نصر الغريق مع فريق باصهيب من المعامية ضمن منافسات الدور الاول لدوري شهداء الصبيحة وذكرى الرابع عشر من اكتوبر المجيد .
انطلقت المباراة سريعا بصافرة حكم الساحة سالم الحاوي لتنطلق معها الافراح النصراوية بهدف مبكر من اقدام مدافع النصر علاء الصوملي وكعادة فريق النصر وقاعدته الجماهيرية العريضة يعشقون الانتصارات حتى الثمالة ومتيمون بحب فريقهم الذي دخل البطولة بحلة جديدة بكوكبة من الشباب الصاعد وبدون اي محترف (كما هو مصرح لكل فريق تسجيل ثلاثة محترفين من اي فريق او نادي كان ) معتمدا على لاعبيه وقواعده من الناشئيين والتي تعج بهم منطقة الغريق .
حضر الهدف الاول باقدام ابن الصوملي حضر معها الفريق النصراوي وفرض شخصيته المعهودة بداخل الملعب ليعزز حضورة وقوة شخصيته بهدف ثاني من اقدام لاعبه الانيق اللاعب رقم عشرة في الميدان خلف المهاجمين مهند الغرساني بهدف اشعل فيه المدرجات وتحت زخات المطر ولمعان البرق استمر اللعب حماسا بين الفريقين تمكن لاعبي فريق باصهيب من تقليص الفارق بهدف اربك حسابات مدرب النصر وساد الصمت بين جماهيره التي ظلت واقفة وايديها على قلوبها غير ابهة بلمعان الصواعق وحبيبات المطر المتساقطة على رؤوسها لياتي الفرج عليها من قلب الدفاع وصمام امان خط الدفاع النصراوي الكابتن رادي عزيز بهدف ثالث حرك جمود الجماهير واشعل حماس اللقاء وبين كرة هنا وكرة هناك اطلق ابن الحاوي صافرته معلنا عن انتهاء الشوط الاول .
نزل الفريقان ونطلقت صافرة الحكم عن بدا الشوط الثاني تقاسم فيه الفريقان اللعب والاستحواذ وتهديد المرمى لكلاهما ولكنها بدون اي حلول لهما رغم التغييرات التي اجراها مدربا الفريقان لكنهما اكتفيا بتناقل الكرات وبناء الهجمات دون ان يسجلا اي اهداف لينتهي الشوط الثاني عقيما دون اهداف مكتفيين بنتيجة الشوط الاول بثلاثية نصراوية قطع من خلالها بطاقة التاهل ليحجز مقعده في دور النخبة .
من خلف كواليس اللقاء انقطاع البث المباشر وهروب الكابتن اوحد واجهزة البث و معلق المباراة عن كبينة التعليق خوفا من قوة الصواعق في الشوط الاول . في الشوط الثاني عاد البث وعادت الحنجرة الذهبية الكابتن عبده سعيد محمد الى كابينة التعليق يشجونا بصوته وتعليقه الرائع عبر اثير الاذاعة المحلية . جماهير عاشقة للرياضة ظلت صامدة على جنبات الملعب ومدرجاته تتابع اللقاء تحت زخات المطر ولمعان واصوات الصواعق الرعدية .