أنها سابقة خطيرة أن يكون هناك تكامل في دعوات المشبوهين لمناصرة الإرهاب أو بمعنى آخر محاولة إنقاذ عناصر الإرهاب في لحظاتهم الآخيرة التي فيها يتجرعون شتى أنواع الهزائم على أيدي أفراد القوات المسلحة الجنوبية في محافظة أبين منذ إنطلاق العمليتين العسكريتين الجنوبيتين ضد الإرهاب في محافظتي أبين وشبوة ، عملية سهام الشرق وعملية سهام الجنوب .
حيث وعلى أثر الضربات العسكرية الجنوبية الآخيرة ضد العناصر الإرهابية التي استطاعت قتل عدد من قياديي التنظيمات الإرهابية في محافظة أبين سارع المشبوهين أعداء الجنوب ، أعداء الأمن والاستقرار في محافظة أبين خاصة وفي مختلف محافظات الجنوب ، وكلا من موقعه المتخصص فيه سارعوا إلى محاولة إنقاذ عناصر الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة وذلك بتكامل أدوارهم العدوانية ضد القوات المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها والمتواجدة في محافظة أبين الأبية .
البعض منهم ذهب إلى سرقة الإجماع الشعبي والقبلي في محافظة أبين بأصدارهم ذلك البيان العدواني الزائف ضد اللحمة الوطنية الجنوبية وضد القوات المسلحة الجنوبية المستهدف نشر الفوضى والعنصرية والمناطقية باسم قبائل ومشائخ ووجهاء ومواطني محافظة أبين ، ولولا البيانات الصادرة التي توالت من مختلف مديريات وقبائل ومشائخ ووجهاء ومواطني محافظة أبين التي عبرت عن رفضها ما جاء في ذلك البيان الزائف من نقاط ، وأنهم مع القضية الجنوبية ووحدة الجنوبيبن ومع القوات المسلحة الجنوبية المتواجدة في المحافظة المؤيدين استمرار العمليات العسكرية الجنوبية ضد عناصر التنظيمات الإرهابية ، ربما أن ذلك البيان الزائف كان سيغرر بالكثيرين وأنه بالفعل صادر عن قبائل أبين ، خاصة أنه قد تبعه تكامل من قبل بعض الكتاب والسياسيين المشبوهيين في تأييد البيان الزائف وفي توزيع نشره وفي التحريض باسمه ضد أفراد القوات المسلحة الجنوبية من أبناء الجنوب المتواجدين في المحافظة .