قالت وزارة الدفاع الأسترالية اليوم الجمعة إن أستراليا ستتولى قيادة قوة مهام بحرية مشتركة في البحر الأحمر وخليج عدن اعتباراً من أكتوبر. تأسست قوة المهام المشتركة 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة في أبريل 2022 وتركز على الأمن البحري في المنطقة، وتم تعزيزها في ديسمبر لمواجهة هجمات الحوثيين.
وسيقود أفراد من قوة الدفاع الأسترالية (ADF) الموجودون بالفعل في الشرق الأوسط “القوة المشتركة 153” (CTF 153)، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة (CMF) بقيادة الولايات المتحدة، لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. رغم تولي القيادة، لن تنشر أستراليا موارد عسكرية إضافية، مما أثار انتقادات من المعارضة التي ترى أن أستراليا تخذل الولايات المتحدة بعدم إرسال سفينة حربية.
وانتقد وزير الدفاع في الظل أندرو هاستي نهج الحكومة، واعتبره غير كافٍ ويقتصر على “تحريك الأشخاص والمكاتب”. كما أعربت بعض المصادر الدفاعية عن قلقها بشأن قدرة البحرية الملكية الأسترالية على إرسال سفينة حربية إلى المنطقة المضطربة