ضمن سلسلة الإجتماعات التي يعقدها العميد ” الشوحطي” منذ تولية المهام القيادي كمدير أمن محافظة لحج، وفي إجتماع عقده صباح اليوم الثلاثاء ظم ضباط ورؤوساء أقسام إدارة أمن محافظة لحج، القى العميد الشوحطي كلمة مؤثرة معبرة عن نواياه الحسنة تجاه قوام العمل وقوة الارتباط وصدق الإنتماء..
وفي صياغ الإجتماع، تحدث العميد الشوحطي بكلمات قوية وشجاعة تتمثل في ضرورة العمل الجاد والإلتزام بالواجب الوطني لتحقيق تطلعات الشعب في إستعادة حقوقه وحريته .
ولفت “الشوحطي” ان الشعارات والكلمات لا تكفي لبناء الوطن والحفاظ على مكتسباته، في إشارة منه لأولئك المتشدقين بحب الجنوب وإستقلاله ، لم يعد الكلام كافياً لإقناع العالم بقدرة الجنوبيين على إقامة دولتهم، بل يرفقه عمل وجهد للنهوض به لغرض تحقيق النجاحات المستقبلية معبراً صراحته غير ذلك إدعاء ووهن وضعف.
وأضاف الشوحطي: إن أمامنا مهام جسيمة لا تقتصر على الهرج والمرج ومزايدات رخيصة، بل تتطلب منا التضحية الفعلية بالعمل وتوحيد الجهود الأمنية في إنقاذ بلدنا فيما يخص الحفاظ على أمن وحياة الناس، ليوجه نصائحه للضباط ورؤساء الأقسام بالابتعاد عن الصراعات السياسية وتجريد العقل من المناطقية الشفافة والتركيز على خدمة الوطن والتغني به من الباب الصادق بثقافة الفعل والنزاهة والأمانة.
وفي ختام الاجتماع، وصف الشوحطي المهمة بالصعبة مؤكداً حاجته الماسة إلى جميع العقلاء والوجهاء وكبار الشخصيات من المشايخ، كما وجه دعوته للجميع للمؤازرة وشد الهمة إلى جانب المنظومة الأمنية لخروج لحج من هذا النفق المظلم من الفوضى والعشوائية والمشاكل العالقة.
ليضيف قوله: على الجميع أن يتحمل عاتق هذه المسؤولية لكي تنعم المحافظة بالأمن والأمان وليس فقط الشوحطي.
لينهي حديثه: يجب أن نتكاتف ونتعاون للمؤازرة ورفع اليقظة لمكافحة الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، حتى نحقق الأمن ونكافح الظواهر السلبية بكافة أنواعها وأشكالها.
محذراً ،بعدم الإنصياع لأقوال الحاقدين والشامتين المتلبسين بعباءة المشبوهين التي تحبط المعنويات، محثاً على أن يكون كل واحد منا خلف الواجهة الصحيحة للبحث عن رفد الاطمئنان والاستقرار لسكان وأهالي محافظة لحج.