الخميس , 21 نوفمبر 2024
✍️/ الشيخ احمد محمد الطهيش
لطالما كان الأستاذ عبد الباسط المصفري رمزا” للأبداع وأيقونة للتميز وشخصية في قوام الكوادر والنوابغ والمميزين ، فقد خطت هذه الشخصية في صفحات التنمية الأجتماعية والأعمال الأنسانية الكثير والكثير من النماذج والتي قدمت خدمات جليلة وعظيمة للمجتمع في مديرية طورالباحة لازالت اثارها ونتائجها ومنافعها شاهدة في البلاد والعباد الى يومنا هذا وستظل مدونة بأسم هذه المؤسسة ونجومها المبدعون الذين ملأوا ساحة وافاق طورالباحة لمعانا وتوهجا وتلألأ .
وفي هذه العجالة أحببت أن أشير الى أحد رواد هذه المديرية ومبدعيها الأوفياء من أجل ان يتعرف ابناء الجيل الحالي على هؤلاء النجوم وماذا قدموا من خدمات جليلة واعمال عظيمة انتفع بها الناس ايما انتفاع واستفاد منها الخلق ايما فائدة ، وكذلك من باب رد الجميل لهؤلاء المبدعون ولو بحده الأدنى من خلال التذكير بهم وبما قدموه طوال بقائهم في قيادة مؤسسة بصمة امل ، وهو بذلك يمثل رائد من رواد الأنسانية والمجتمع وخبير من خبراء هذا المجال الذي يعد من المجالات الصعبة والعسيرة ولا يجيده الا من يملك مميزات وامكانات اخلاقية فريدة ونادرة .
فالأستاذ عبد الباسط المصفري يننتمي اجتماعيا الى مؤسسة بصمة امل ذات الشهرة والصيت الكبير في الأعمال التنموية والتي تعتبر ماركة خاصة مسجلة بأسم هذه المؤسسة وتحديدا في محافظة لحج ، وقد نبغ نجمنا الأستاذ في هذا المجال منذ بداية شبابة بعد ان استمد خبرته واتقانه لهذه المواقف من والده واجداده الذين يعدون رموزا في هذا المجال ، ليشق الأستاذ المصفري طريقه في هذا المجال بثبات ونبوغ وتميز فاق به ابناء جيله وتجاوز به عمره الصغير بسنوات طويلة ، ليبرز بيديه الساحرتين وعقليته المتوقدة اعمالا انسانية ومواقفا” تفيض تألقا وشجاعة، وليضع له مكانة عالية ومرموقة بين فطاحلة الانسانيين بطورالباحة خاصة والمجتمع الصبيحي عامة ، مما جعله محل ثقة لكل من أراد أن يتعرف عن شخصيته واصبح مطلب واختيار لكل من يبحث عن مصداقية الرجل والثقة فيه ليصبح قبلة يؤمها كل من اراد زيارة مؤسسة بصمة امل وضآلة يبحث عنها أرباب الانسانية في دعم وتشجيع المعسرين واصحاب العوز والحاجة , كما يحسب الاستاذ المصفري انه احد رواد شباب الصبيحة المتميزيين في نشاطاتهم الاجتماعية حتى لحظة هذا المنششور
ورغم ماوصل إليه الأخ عبد المصفري من صيت وشهرة كأحد أبرز الشخصيات الأجتماعية الا ان ذلك لم يغير في اخلاقه وطبعه شيئا ، فقد ظل متواضعا دمث الأخلاق راضي النفس بما قسمه الله له من رزق وقنوع بما وهبه الله من احترام، ولم يستغل شخصيته في تنمية رصيده المالي ولم تحدثه نفسه يوما بأن يصبح احد رجال الكراسي من خلال شهرته الأخلاقية بل ضل كما هو عليه وكان كل همه وهدفه ان يصرف على عائلته واسرته من راتبة الشهري قليله وكثيره غايته في هذه الدنيا الستر والعيش بكرامة وعزة نفس ، لا تبهره الدنيا بزينتها ولا تلهيه بزخرفها ولا يمدن عينيه لما دون يديه يهوى البساطة ويلتحف التواضع وشعاره في الحياة قليل دائم ولا كثير منقطع ، وعلى هذا المنوال ظل يشق شبابة بالتعاون المجتمعي والمواقف الصعبة بحسب امكاناته المتواضعة .، وللعلم ان عبد الباسط المصفري لو كان في بلدا اخر لكان اعطي مكانة كبيرة ودرجة عالية ينافس فيها الوزراء ورجال الدولة الكبار لما يمتلكه من موهبة فريدة وامينة وامكانات اخلاقية لا يجيدها الا المبدعون والموهبون فقط
لقد طالعتنا بعض المنشورات في مواقع التواصل الإجتماعي من مروجي الإشاعات الكاذبة والنتنة الذي يفوح منها رائحة الكراهية والبغض والحقد والحسد من قبل اصحاب النوايا الهدامه واعداء النجاح ،وحرصا منا على إنصاف شخصية هذا الأنسان واثبات حقيقة اجزامنا المطلق بأن ما يتم نشره ضد الشاب المصفري المتألق /عبد الباسط المصفري . ماهي الا ثرثرة وافترائات عارية من الصحة. من قبل أشخاص انحلت لديهم صفة المصداقيه انحلال تام ، وكقطرة من بحر الكذب والصلف الغارقين فيه هاؤلا المأزومين.
وعلى ما سبق:- ادعو المخلصين والصادقين من أبناء مديرية طورالباحة واهالي الصبيحة عامة إلى الوقوف ضد كل من يحاول النيل أو التشهير بالكوادر الناجحه بـ دوافع ضيقة وأهداف شخصية قذره ، كما ادعو المجتمع والراي العام إلى عدم الأنجرار وراء عشاق الكذب والخداع والتضليل
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024