أفاد أسير أوكراني بأن قادة القوات الأوكرانية يهددون الوحدات العسكرية والجنود الذين يطلبون تأمين انسحابهم بقصفهم بصواريخ “غراد” إن تراجعوا، مبررين ذلك بـ”ضرورات الحرب”.
وقال الأسير الذي استسلم وعدد من رفاقه طوعا للقوات الروسية: “طلبنا من القادة السماح لنا بإخلاء موقعنا لكنهم لم يسمحوا لنا بذلك، قالوا إننا إذا تركنا موقعنا سيقصفوننا بصواريخ “غراد”، ويبررون ذلك بـ”ضروريات الحرب”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عفوا مسبقا عن كل عسكري أوكراني يلقي سلاحه أو يستسلم طوعا للقوات الروسية.
وبعد تشديد نظام كييف قيود التجنيد وزجّه بالرجال بلا استثناء في القتال، لم يتبق أمام الكثير من الأوكرانيين سوى انتظار أول فرصة سانحة للاستسلام للجيش الروسي والنجاة.
كما تشكلت في أوكرانيا حركة “أمهات وزوجات الأسرى” التي تطالب وزارة الدفاع الروسية بعدم تسليم الأسرى لنظام كييف، وإبقائهم في روسيا حتى انتهاء القتال حفاظا على حياتهم.
ويفيد الأسرى الأوكرانيون بتشكيل نظام كييف “فرقا عقابية” قوامها النازيون الجدد والمرتزقة، تنتشر على الخطوط الخلفية للجبهات، وتعدم ميدانيا كل جندي فار.