استهل باريس سان جيرمان حملة الدفاع عن لقب الدوري الفرنسي بفوز كبير على مضيفه لوهافر بنتيجة 1/4 في افتتاح منافسات الليج وان، امس الجمعة.
سجل لي كانج إن وعثمان ديمبلي وبرادلي باركولا الرباعية الباريسية في الدقائق 3 و85 و86 و90، بينما أحرز جوتيه لوريس هدف لوهافر الوحيد في الدقيقة 48.
وضع لويس إنريكي مدرب بي إس جي ثقته في الثنائي الواعد يورام زاجي وإبراهيم مباي لشغل الجبهة اليسرى دفاعا وهجوما، بينما بدأ الوافد الجديد باتشو بجوار بيرالدو في قلب الدفاع، وارتدى أشرف حكيمي شارة القيادة.
وكانت البداية مثالية للفريق الباريسي حيث تقدم بهدف أول بعد مرور ثلاث دقائق فقط سجله لي كانج إن مستفيدا من تمريرة جونسالو راموس.
لكن إنريكي لم يهنأ بهذه البداية حيث خرج راموس مصابا في الدقيقة 20 بعد تدخل عنيف ليشارك مكانه كولو مواني الذي حرمته العارضة من هز الشباك بضربة رأس بعد عرضية من حكيمي في الدقيقة 24.
نشط فريق لوهافر لدقائق قليلة حيث سجل لاعبه الغيني عبدولاي توريه هدفا في الدقيقة 28 ألغاه الحكم لوجود تسلل ضد أنطوان جوجو الذي حجب الرؤية عن الحارس الإيطالي دوناروما.
وبعدها سدد نفس اللاعب (توريه) كرة بيسراه أمسكها دوناروما بسهولة في الدقيقة 39.
وكاد سان جيرمان أن يعزز تفوقه بهدف ثان في الثواني الأخيرة من الشوط الأول لولا تألق ديسماس حارس مرمى لوهافر الذي تصدى لفرصتين محققتين أمام أسينسيو ومباي.
مع بداية الشوط الثاني، أشرك إنريكي الوافد الجديد جواو نيفيز مكان مباي، لكن العملاق الباريسي تلقى صدمة مبكرة بعد ثلاث دقائق فقط.
نجح لوهافر في تسجيل هدف التعادل من ركلة حرة قابلها جوتيه لوريس بقدمه في شباك دوناروما الذي تعامل برعونة مع الكرة.
واستمرت الإثارة في اللقاء حيث أضاع كولو مواني انفرادا صريحا بتسديد الكرة في جسد حارس مرمى لوهافر بعد تمريرة من أسينسيو.
وارتدت الهجمة بهدف ثان لأصحاب الأرض سجله المهاجم كاسيمير في الدقيقة 53 لكن تقنية الفيديو تدخلت باحتساب لمسة يد ضد مهاجم لوهافر ليلغى الهدف.
وتجرأ لوهافر على ضيفه، حيث هدد كاسيمير المرمى الباريسي بتسديدة جديدة مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 57.
ووسط اندفاع لوهافر، حرمت العارضة لي كانج إن من تسجيل هدف ثان في الدقيقة 61، بعدها بدقيقتين أضاع أسينسيو فرصة أخرى محققة بتسديد الكرة في جسد الحارس ديسماس.
في الدقيقة 70 رمى إنريكي بأوراق ثقيلة من مقاعد البدلاء بإشراك الثلاثي عثمان ديمبلي وبرادلي باركولا وماركينيوس مكان أسينسيو ولي كانج وزاجي، أملا في تحقيق الفوز.
لعب عثمان ديمبلي دور المنقذ بينما انهار فريق لوهافر في غضون دقائق قليلة للغاية حيث سدد كرة فوق العارضة ولعب ركنية قابلها كولو مواني برأسه في أحضان حارس لوهافر.
وفي الدقيقة 85 لعب جواو نيفيز كرة عرضية قابلها ديمبلي برأسه في الشباك ليتقدم باريس في توقيت قاتل بعدها بثوان قليلة أضاف باركولا الهدف الثالث بتسديدة قوية في الشباك بعد مجهود فردي.
واستمر الانهيار باحتساب ركلة جزاء بعد عرقلة كولو مواني بعد عرضية من باركولا، ليسددها مواني بنجاح مسجلا الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع أضاع حكيمي فرصة لهدف خامس بعد عرضية من باركولا الذي أشعل الجبهة اليسرى بسرعة انطلاقاته.