حذرت قوات النخبة الحضرمية، اليوم، من التعدي على البيئة البحرية لمحمية شرمة، ويثمون، لما يمثله من ضرر على البيئة والثروة البحرية.
وأكد قائد قوات خفر السواحل في حضرموت، العقيد محمد بامهير، أن ما يحدث على سواحل يثمون وشرمة، من قلب للسلاحف الحية، هو جريمة بشعة لن تمر دون عقاب، مؤكدًا أن قوات خفر السواحل تتابع عن كثب، كل التحركات المشبوهة، التي يقوم بها الأشخاص المتورطون، في هذه الممارسات الوحشية، التي تهدد البيئة البحرية.
وأضاف: “هؤلاء الاشخاص الذين يقلبون السلاحف ليلًا، ويتركونها تعاني وتصارع الموت، في انتظار ذبحها وبيع لحومها، يجب أن يعلموا أن خفر السواحل لن يتساهل معهم، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة، على تعقبهم وتقديمهم للعدالة، و أن أي محاولة للتلاعب بالحياة البحرية، ستواجه بأشد العقوبات.” مضيفًا: “إن هذه الأعمال لا تهدد فقط الحياة البحرية، بل تسيء لسمعتنا كمجتمع يتشارك في حماية بيئته”. محذرا بشدة كل من تسول له نفسه المشاركة في هذه الجرائم بعدم التسامح معه.
وناشد العقيد بامهير مدير عام الديس الشرقية، وأئمة المساجد، والإعلاميين، بالتحرك العاجل؛ لتوعية المجتمع بخطورة هذه الجرائم البيئية، مشددًا على أن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة تتطلب تظافر الجهود بين كافة أفراد المجتمع