قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في لقاء على هامش الجلسة الافتتاحية لأعمال منتدى اليمن الدولي في ستوكهولم, إن تمديد هدنة الشهرين خطوة أولى على مسار التوصل لاتفاق سلام أوسع نطاقا.
وشدد المبعوث الأممي على حماية الهدنة داعياً جميع الأطراف إلى تقديم تنازلات.
مشيرا إلى أن الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن تتسم بالهشاشة وأبعد ما يكون عن المثالية.
وذكر غروندبرغ أن الوضع بحاجة إلى عملية سياسية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى أن الحلول المؤقتة لا تفضى إلى سلام.
قال المبعوث الأممي إن تمديد هدنة الشهرين في اليمن التي منحت الشعب أملا بإمكان عودة الأوضاع إلى طبيعتها هو الخطوة الأولى على مسار التوصل لاتفاق سلام أوسع نطاقا.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس قال الدبلوماسي السويدي، إن الهدنة “منحت الشعب فترة استراحة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاع، ومن وجهة النظر هذه تمنحنا مجالا ومتنفسا للانخراط في تسوية سياسية”.
وحضر المنتدى سياسيون يمنيون وخبراء وممثلون عن مجموعة من منظمات المجتمع المدني.
ومطلع يونيو وافقت الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي على تمديد لشهرين إضافيين للهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ في أبريل وساهمت بشكل فاعل في خفض حدّة المعارك في نزاع تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.