أكدت واقعة اختطاف المقدم علي الجعدني، والتعامل الجنوبي الحاسم إزائها أن الجنوبي يعلي من راية دولة القلنون، ويفرضه على الجميع دون استثناء لفرض الاستقرار.
القيادة الجنوبية تعاملت باهتمام شديد مع هذه الواقعة ليس فقط لكونها تحمل بعدا أمنيا أو إنسانيا لكن أيضا لتوفير الفرصة عن تيارات الإرهاب وقدرتها على استغلال القضية ومحاولة توظيفها عبر مسار معاد للجنوب وشعبه وحقه في الاستقرار.