تتصدر أزمة العملة حجم الأعباء التي يواجهها المواطن الجنوبي من جراء سياسات جرى إتباعها لتكون وبالًا على الوضع المعيشي ودفعًا نحو تأزيمه.
الجنوب دفع الثمن مرارًا للسياسات الاقتصادية سواء تلك التي كانت خاطئة أو كانت متعمدة لتجعل الأوضاع المعيشية في الجنوب قيد التفاقم على نحو غير مسبوق.
لا صوت الآن يعلو عن حجم المعاناة التي يواجهها المواطن من جراء تحرير سعر الصرف أو تعويم العملة، وهو ما كان بمثابة نزيف حاد أصاب المواطنين في مقتل، وكان سببًا لتأزيم أوضاعهم المعيشية.