الطبيب هو أحد أهم الشخصيات في حياتنا. إليه نلجأ عند المرضى وهو الذي يكون الفارق بين الحياة والموت بعد الله سبحانه وتعالى وما يميز الطبيب الإنسان هو تعامله الرقيق مع المرضى. يسعى لتخفيف معاناتهم، يشرح لهم حالتهم بشكل واضح، ويطمئن عائلاتهم فهؤلاء الاطباء يمكن أن نطلق عليهم كلمة “إنسان” فهم يتعاملون مع المرضى كأفراد يستحقون الرعاية والاهتمام …. ثلاثة أيام قضاها ولدي الصغير يوسف ممد في مستشفى ردفان العام جراء تشنجات وهو يعاني من امراض الدماغ لكن بعد فقدان الامل ودخوله في حالة اغماء دائمة لم يوجد بعد ربنا سبحانه ، إلا ان سخر طبيب الإنسانية الرجل الشهم ملك الاخلاق والبساطة التواضع د. محمد هماش ذلك الدكتور الماهر المتقن عمله المخلص في مهنته والذي كان على مدى تلك الأيام وحتى اللحظة يتابع حالته من عيادته الخاصة الى مستشفى ردفان وحتى خلال عودته الى البيت بعد تحسن ملحوظة في صحته ولله الحمد والمنة الطبيب مثله .. بمثل اولك الأطباء الذين امتهنوا التطبيب وجسدوه في عملهم المتفاني رحمة للإنسانية وبنبل اخلاقهم وتعاملهم مع المرضى واهل المريض في زرع الابتسامة ورفع المعنوية وبالبحث عن سبل الصحة وعدم فقدان امل البحث عنها وجدنا ذلك الطبيب الهماش الذي يتقن عمله نظرا لتخصصه كاستشاري أطفال حيث يتزاحم المرضى على عيادته وتجده مبادرا للمساعدة في أي مكان تجده حتى عبر اتصال يسعى لمساعدة ومساندة كل عليل في وصف حالته وارشاده بالعلاجات الناجعة كما تراه يبادر بكل تواضع جم وبساطة الى السعي والذهاب للمنازل في حالات مستعصية كثيرة في ظاهرة وصفة حميدة غلما تجدها في زمانا هذا لدكاترة كبار واستشارين ولم نجدها الى في الطبيب الأنسان محمد هماش الذين ترفع ايادي الأمهات والاباء بالدعاء لهذا الرجل في التوفيق في حياته العملية والعلمية .. ليس غريباًعلى ال هماش فهم اسرة خدومة وبسيطة ومثقفة ومتعلمة جبلت على الاخلاق والتواضع والمواقف .. فاخوه د. فضل هماش هو الطبيب الاخر متخصص القلب وسياسي مناضل صلب من الدرجة الأولى ومعروف للجميع فأسرة الى هماش اسرة امتهنت الطب هم واحفادهم واخوانهم ولذى سخروا انفسهم في خدمة أبناء رفان والبشرية جمعا .. رسالة الى الجهات المعنية للاهتمام بمثل تلك الشخصيات الطبية المشبعة بالخبرات العملية في ان تنال مكانتها التي تستحقها على مستوى ردفان والمحافظة .. في الختام، دعونا نقدر دور الأطباء مثل الطبيب هماش ونشكرهم على تفانيهم في خدمة المجتمع..