عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس.
واستهل الكثيري الاجتماع، الذي حضره الدكتور بروفيسور عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات، رئيس كتلة وزراء المجلس في الحكومة، والأستاذ عصام عبده نائب رئيس الجمعية الوطنية، بالتأكيد على الدور المهم الذي يضطلع به وزراء المجلس في حلحلة العديد من قضايا الخدمات بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، معبراً عن مساندة الجمعية الوطنية لأي جهود تخدم مصالح شعب الجنوب وتلبي احتياجاته.
واستمعت الهيئة بعدها، إلى إحاطة قدمها وزير الخدمية والتأمينات، عن أداء الحكومة والإصلاحات التي تتبناها لمعالجة القضايا العالقة، وموقف وزراء المجلس الانتقالي في الحكومة من التدهور الحاصل، والحلول والمعالجات العاجلة والممكنة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والخدمية.
وقدم رؤساء لجان الجمعية الوطنية، بعدها جُملة من الرؤى والمقترحات لتعزيز أداء وزراء المجلس، والحكومة عموماً، على النحو الذي يؤدي إلى النهوض بالوضع المعيشي للمواطنين، مشددين على سرعة تنفيذ مصفوفة الإجراءات العاجلة لوقف التدهور الخدمي والاقتصادي التي أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي الذي انعقد برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتطرقت الهيئة الإدارية في اجتماعها، إلى نتائج الدورة التدريبية حول “أساسيات العمل البرلماني”، التي شارك فيها رؤساء ونواب الجمعية الوطنية ونوابهم، والتي ﻵقامتها هيئة التدريب والتأهيل بالمجلس الانتقالي، ضمن جهود المجلس المتواصلة لتطوير قدرات منتسبيه وتعزيز كفاءاتهم، بما يتماشى مع متطلبات العمل التشريعي والبرلماني.
ووقفت الهيئة في ختام اجتماعها، أمام آخر التطورات المرتبطة بقضية المختطف المقدم علي عشّال الجعدني، مثمنة الجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية لكشفت حيثيات وتفاصيل الجريمة، وضبطها لعدد من المتهمين، مشددة على سرعة استكمال الإجراءات القانونية من قبل النيابة العامة، وأجهزة القضاء، لضبط المتهمين الفارين، وإحالتهم للمحكمة المختصة لينالوا جزاءهم الرادع.