سمعت أصوات أعيرة نارية متعددة في تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في بنسلفانيا، وأظهرت لقطات مصورة أفراداً من جهاز الخدمة السرية والشرطة يرافقون ترمب إلى سيارة بينما كان يرفع قبضته في الهواء.
وظهرت في اللقطات المصورة دماء على أذنه وقناصة على سطح قريب من المنصة التي كان يقف عليها ترمب.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه لم يتم إطلاعه على واقعة إطلاق النار المشار إليها، وذلك في تصريح للصحافيين لدى خروجه من كنيسة في ديلاوير.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن ترمب أصيب في واقعة إطلاق النار. ولم ترد أي تفاصيل أخرى.
وكان هذا آخر تجمع لترمب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحاً للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديموقراطي جو بايدن، في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).
وأعلن جهاز الخدمة السرية، أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب هو «في أمان» الآن بعد حادثة إطلاق النار.
وقال مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغلييلمي على منصة «إكس»، إن «جهاز الخدمة السرية اتخذ إجراءات وقائية والرئيس السابق في أمان، متحدثا عن أن ثمة «تحقيقاً يجري حالياً وسيتم نشر مزيد من المعلومات عندما توافرها».