القائد كمال الحالمي لفت انتباهي اليوم في حفل تأبين فقيد الوطن اللواء عبدالله احمد الحالمي ، هذا الرجل العظيم تحمل مهام كبيرة وحقق انجازات فريدة لا ينكرها ألا جاحد ، وأنتم تعرفون ملف الأراضي الشائك والفوضى التي كادت أن تؤرق العاصمة عدن وتدخل الجنوب في منعطف خطير وهو الملف الذي أستغله الأعداء لإحداث فتنة داخلية وربما نجحوا في فترة من الفترات السابقة ، ثم أتى القائد الفذ كمال الحالمي وكان بمثابة المنقذ للعاصمة عدن وفي اللحظات الأخيرة والعصيبة أثبت جدارته وخاض المعركة بكفاءة واقتدار وجها لوجه ليحقق هذا الإنتصار الكبير للجنوب رغم أننا كنا ندرك حجم صعوبة المسؤولية التي تحملها وفي ظروف قاهرة جدآ .
انفرد الحالمي ولم يتراجع رغم التهديدات الجسيمة ورغم قوة المتنفذين وعصاباتهم ، خاض المعركة معهم وانتصر فيها وهي اخطر معركة شهدتها عدن بعد الحرب والكل يعرف ذلك !! عانينا كثير من مشاكل الأراضي ومخلفاتها الخطيرة على نسيج الجنوب الإجتماعي .
شكراً كمال الحالمي لأنك قطعت دابر الفتنة والأقتتال بين أبناء الجنوب وكذلك عصابات الأراضي وأنهيت نزيف الدم الذي كان يسيل يومياً بحنكتك وشجاعتك ،ثم تعرض الحالمي للعديد من الحملات الإعلامية ولكن إرادته الصلبة انتصرت للعاصمة عدن ومازال ” الحالمي ” في دائرة استهداف لـ الأقلام المأجورة والمطابخ الرخيصة الذين لا يريدون الخير لوطننا العزيز . هذا الرجل قدم روحه رخيصة في مواجهة مباشرة مع الأعداء حتى تنفست عدن الصعداء بفضله ويعتبر القائد كمال الحالمي أحد ثوابت الأمن والإستقرار في العاصمة يشهد لـه العدو قبل الصديق ويجب الاعتزاز بـه والوقوف إلى جانبه ومؤازرته
للأمانة القائد كمال الحالمي يتمتع بصفات وخصال حميدة ، قائد وطني مخلص كان ومازال عند مستوى المسؤولية ، يحظى باحترام وتقدير في الوسط القيادي والشعبي ، امضي إلى الأمام أيها المنقذ فهناك من يقدر مواقفك ونضالك وبصماتك الوطنية .