مطالب عاجلة بإيجاد حلول فورية لتحسين الخدمات وانقاذ العاصمة
نظام يمني يتبع سياسة العقاب الجماعي لتعذيب شعب الجنوب
الكهرباء…ملف شائك ومعقّد وبحاجة إلى استقرار سياسيّ
السبب الحقيقي وراء تراجع خدمة الكهرباء والانقطاعات المتواصلة !
مليارات الدولارات تنفق لكهرباء عدن …اين هي ؟
تحت وطأة صيف حارق يئنّ فيه أهالي عدن من شدة الحرارة تزداد معاناة المواطنين جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لتتحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.
يبدو أن أزمة الكهرباء باتت كابوس يؤرق العاصمة عدن، لتكون مصدرًا للقلق بشكل مستمر ضد الجنوبيين، على مدار السنوات بعد الحرب الحوثية الغاشمة.
فمع توالي الأزمات التي عانى منها الجنوبيون على مدار الفترات الماضية، إلا أنّ أزمة الكهرباء لا تزال مستمرة وتشكل تهديدًا خطيرًا لأمن الجنوب واستقراره.
تواصل أزمة الكهرباء في العاصمة عدن على مدار السنوات الماضية تزامن مع فشل صادر من قبل الحكومات السابقة التي لعبت دورًا رئيسيًّا في تعميق الأزمة.
مطالب ملحة :
يطالب المواطنون وبشكل متواصل في عدن بضرورة إيجاد حلول سريعة لأزمة الكهرباء، من خلال، توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء باستمرار سواء من خلال الاستيراد أو من خلال الإنتاج المحلي على المدى البعيد.
وطالبوا أيضا إعادة تأهيل محطات توليد الكهرباء،والبحث عن حلول بديلة ، حيث طالبت الجهات المعنية بالبحث عن حلول بديلة لتوليد الكهرباء في عدن، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع العلم ان محطة توليد 120 ميجا الشمسية التي اهدتها الامارات لعدن ، لم تدخل كليا للخدمة بعد حتى اليوم.
النظام اليمني اتبع سياسة العقاب الجماعي ضد الجنوبيين، ما تسبّب في تعميق الأزمة مصحوبة بممارسات فساد كان لها سبب مباشر في تفاقم الأزمة ومن ثم زيادة معاناة ابناء عدن خاصة والجنوب عامة.
ملف معقد :
ملف الكهرباء شائك ومعقّد وبحاجة إلى استقرار سياسيّ على مستوى البلد بشكل عام، لأنّ كافة المحافظات المتضررة من الحرب ما زالت تعاني من هذه الإشكالية، وخصوصا عدن التي باتت بحاجة إلى وقفة جادّة من مجلس القيادة الرئاسي والتحالف بقيادة السعودية.
وتأتي الكهرباء في طليعة الأزمات التي يعاني منها سكان عدن الذي يشاهدون مدينتهم بشكل يومي، على فترات، تغرق في الظلام لمعظم ساعات الليل والنهار، وما يسبب ذلك من أضرار بالغة على السكان نتيجة تأثيرها على مختلف الأعمال والمهن والقطاعات الخدمية المختلفة، ومع العاصمة عدن تعاني كل المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة من معضلة تردي خدمة الكهرباء العامة التي يعتمدون عليها والتي أصبحت بمثابة معضلة كبرى .
تردي خدمة الكهرباء في عدن ومعظم مناطق جنوب اليمن سببه شحة موارد الحكومة وعدم قدرتها على توفير المازوت لتشغيل محطات الكهرباء العامة مع ضعف الخيارات البديلة كمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية، والفساد الكبير في قطاع الكهرباء، وركون الحكومة على منح السعودية من المازوت لتشغيل محطات الكهرباء العامة”.
سخط شعبي :
رغم مليارات الدولارات التي تقول حكومة بن مبارك انها تنفقها على كهرباء مدينة عدن ، الا ان مدينة عدن تحتضر وتعاني اسوأ ايامها على الاطلاق .
فبالاضافة الى الفقر وانعدام الامن وتفشي الفوضى ، تعاني مدينة عدن الساحلية من انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة التي من المفترض ان الكهرباء لاتنقطع عنها نظراً لان درجة الحرارة تتجاوز وخاصة في فصل الصيف ال40 درجة وقد تصل الى الخمسين وهو ما يزيد ويزيد من الم ومعاناة المواطنين وتفشي الامراض والاوبئة بينما يعيش وزراء الحكومة في فلل وفي فنادق فارهة .