سجلت محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، جريمة أسرية مروعة نفذها أحد مسلحي ميليشيا الحوثي، لتضاف إلى جرائم العنف التي تنفذها الميليشيات جراء الانفلات الأمني والتعبئة الطائفية.
وذكرت مصادر محلية أن المسلح الحوثي “عبدالله إسماعيل سنجري”، أقدم على قتل زوجته السابقة ووالدتها ووالدها (أحمد محمد يحيى دحيب) في قرية “الفريدلية” بمديرية باجل شرق الحديدة.
وأضافت المصادر أن المسلح الحوثي الذي كان تحت تأثير مواد مخدرة، ذهب إلى منزل أسرة زوجته التي كان قد طلقها قبل يومين وقام بقتلها إلى جانب والدها ووالدتها “ذبحاً” بالساطور، قبل أن يجهز عليهم بالرصاص، ويلوذ بالفرار ليحتمي بجماعته.
غضب واسع
هذه الحادثة أثارت غضبا واسعا بين الأهالي الذين نددوا بتصاعد الجرائم التي ترتكبها العناصر الحوثية من دون وجود أي عقاب.
وخلال السنوات الماضية رصدت تقارير حقوقية محلية عشرات الحوادث المماثلة التي ينفذها مسلحو الحوثي نتيجة تعاطيهم المواد المخدرة خلال مشاركتهم في الجبهات، وكذا بسبب التعبئة الطائفية بالدورات الثقافية التي يتم إخضاعهم لها بالقوة.