تسود حالة من الغضب الشعبي في سيئون حاضرة وادي حضرموت وتحضيرات لوقفة احتجاجية كبرى تطالب بإغلاق الأستاد الأولمبي وبما ينذر بإيقاف الدور ال 16 لكأس حضرموت بنسخته الثامنة المزمع إنطلاقته يوم الجمعة 5 يوليو 2024 م .
وأوضح الكابتن الرياضي المخضرم ،يسلم حبيش، عضو لجنة متابعة تعويضات نادي سيئون الرياضي ، أن لجنة متابعة تعويضات النادي واللجان التحضيرية المنبثقة عنها ارتأت إحاطة جمهور النادي بالمجريات والمماطلة التي تواجهها وتعذر حصول النادي على استحقاقاته في توثيق ملعب الشهيد جواس وملحقاته كتعويض لتنازله عن ملاعبه ومنشآته لصالح إقامة أستاد سيئون الأولمبي ، مشيرا إلى ، أن خيار التصعيد المدني قد سبق وان تقرر خوضه بالتزامن مع بطولة أختتام كأس حضرموت للعام المنصرم وارجئ في حينها بعد وعود والتزام من السلطات بان تباشر تسليم النادي تعويضاته ولايزال الأمر معلق ، وأما اليوم فلا رجعة عن التصعيد المدني والمطالبة المدنية بإغلاق أستاد سيئون الأولمبي في الوقفة الاحتجاجية تحت شعار ” أقفلوا السدة ” يوم الجمعة 5 يوليو 2024 م .
كما أن الكابتن محمد علي محروس ، عضو لجنة متابعة تعويضات نادي سيئون الرياضي ، أشار إلى ان اللجنة ارتأت نقل معاناتها إلى جمهور النادي وهو ما حذا إلى إقرار التصعيد المدني والمطالبة بإغلاق أستاد سيئون الأولمبي الذي لاتزال ملكيته للنادي إلى حين إستيفاء اجراءات توثيق ملعب الشهيد جواس وملحقاته كتعويض للنادي، لافتا إلى ان السلطة لديها الخيار بين استكمال إجراءات توثيق التعويض لنادي سيئون أو نقل الدور ال 16 لكأس حضرموت بنسخته الثامنة إلى ملاعب أخرى .
بدوره الناشط الرياضي رامي بامفتاح ، رئيس اللجنة التحضيرية للوقفة الاحتجاجية الكبرى لجمهور نادي سيئون الرياضي ، قال ان اللجنة التحضيرية قد أقرت التصعيد المستمر مشددا على ان مطالب الوقفة الاحتجاجية هي الحق بعينة وان أرادت السلطة ملكية ، أستاد سيئون الأولمبي فلتأت لنا بالتعويض المتفق عليه ولم يعد بيدنا غير التصعيد في سبيل استعادة استحقاقات النادي ، كما أشار لافتا إلى أن الكثير من الشخصيات الرياضية سوف تكون في مقدمة الصفوف حتى تنتزع حقوق نادينا ولتغلق السدة ، لافتا إلى أن “الأستاد الأولمبي” ملك نادي سيئون في الأصل وطالما بقي في ملكية نادينا فليغلق حتى يتم تسليم التعويض العادل وقضي الأمر .
• الصورة : أيقونة تاريخ الرياضة السيئونية الكابتن يسلم حبيش