أربع سنوات مرّت على واحدة من أهم المعارك التي خاضها الجنوب العربي ضمن معركة التحرير الشامل، وهي معركة تحرير سقطرى من براثن قوى الاحتلال اليمنية الإرهابية.
فمن خلال جهود ملحمية أسطورية للقوات المسلحة الجنوبية، عادت سقطرى إلى حضن الوطن، عبر طرد المليشيات الإخوانية المارقة وتكبيدها خسائر مدوية لعناصرها ولمشروعها الفاشل المأزوم والمهزوم.
الخطير في مخطط استهداف سقطرى يتمثل في أن قوى الشر اليمنية الإخوانية حاولت أن تجعل من المحافظة نقطة تجمع والتقاء لعناصرها الإرهابية، وهو أمر شكّل خطرا وجوديا على الجنوب وأمنه واستقراره.
المخطط الإخواني أراد من سقطرى أيضا أن تكون بؤرة للتهريب بما في ذلك تهريب الأسلحة، وذلك بعدما سعت المليشيات المارقة لبسط احتلالها الكامل على أرجاء المحافظة عبر مخطط مشبوه قام على الأخونة واليمننة.