أكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل مع شركائها اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة الدولية والشحن التجاري البحري من هجمات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، الممر المائي الدولي الحيوي للتبادلات التجارية العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان له: «تستمر هجمات الحوثيون في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى اليمنيين، وتشكل مخاطر شديدة على الظروف الاقتصادية والإنسانية في البلدان حول منطقة البحر الأحمر وعلى الاقتصاد العالمي بشكل أوسع».
وأضاف ميلر أن هذه الهجمات «فشلٌ واضح في الامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722 الذي يطالب الحوثيين بالوقف الفوري لجميع هذه الهجمات».
ودعا ميلر الحوثيين مرة أخرى إلى «إطلاق سراح جميع المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة، والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية الذين اعتقلوهم في وقت سابق من هذا الشهر»، مشدداً على أن الإدارة الأميركية «لن تتوقف عن العمل حتى يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين».
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن جماعة الحوثي في اليمن احتجزت 13 من موظفيها، وطالب أمينُها العام، أنطونيو غوتيريش، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل جماعة الحوثي.
كما دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها بشكل فوري وغير مشروط.
وفي سياق آخر، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» تدمير 4 زوارق مسيرة وطائرتين دون طيار تابعة لجماعة «الحوثي» في البحر الأحمر. وقالت «سنتكوم» في بيان، إن قواتها نجحت في تدمير 4 زوارق مسيرة وطائرتين من دون طيار تابعة للحوثيين في البحر الأحمر.
وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية في المنطقة.
وأوضحت «سنتكوم» أن الزوارق المسيرة والطائرات من دون طيار كانت تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، مشيرة إلى أنها اتخذت هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية وسفن التحالف والسفن التجارية.