نفت قبيلة الصامتي في مديرية الحد بيافع ما يتم تداوله في بعض شبكات التواصل الاجتماعي فيما يخص قضية ابنهم المختطف مدير مكتب مدير أمن أمن محافظة لحج العقيد محمد الصامتي من قبل جماعة خارجة عن القانون.
وفيما تم الترويج له عن توجيهات قائد ألوية العمالقة عضو المجلس الرئاسي أبو زرعة المحرمي من تشكيل اثنين من ألوية العمالقة لمحاصرة المجاميع الذي اختطفت العقيد الصامتي ومحاصرة قبيلة المغبرة في الصبيحة الذين ينتمون إليها هو أمر عار من الصحة وغير صحيح .
وأبدت قبيلة الصامتي في الحد يافع من استغرابها من حالة الصمت للقيادة العسكرية والسياسية في محافظة لحج والجنوب وعدم التحرك فيما يخص قضية ابنهم المختطف منوهين في الوقت نفسه أنه ومنذ اختطاف العقيد الصامتي حتى اليوم محكمين العقل وضابطين النفس وتاركين الفرصة والمجال أمام صوت العقل والمعنيين بالأمر للتدخل محذرين من أن صمتهم وضبطهم للنفس ليس من ضعف وإنما لتغليب صوت العقل محذرين أن صبرهم لن يطول .
ودعت قبيلة الصامتي في الحد كل قبائل يافع بأن تكون لها كلمة فيما تعرض له ابن يافع العقيد محمد الصامتي والخروج بوقفة جادة تحد من هذه الظواهر الدخيلة التي يتعرض لها أبناءها وسرعة مخاطبة قبائل الصبيحة لاستنكار ما حدث وشجبه والضغط على قبيلة المغبرة لإلزام الجماعة المختطفة بالافراج عن العقيد الصامتي لتفويت الفرصة أمام الآخرين المتربصين بالفوضى المناطقية وتجنيب الجنوب الاصطدام المناطقي الذي لن يحمد عقباه للكل والضغط على الجهات المعنية في المحافظة والجنوب بالتدخل الفوري لمتابعة الجماعة المختطفة لابنهم واخضاعهم لسلطة القانون باعتبار أن هذه القضية هي قضية تمس الشرف المهني العسكري وتشجع على تمزق النسيج الوطني وتؤثر على مبادئ وأهداف ثورة شعب الجنوب .
واطلق قبيلة الصامتي تنويها أنه و في حالة التلكؤ وإغفال قضية الاختطاف التي تعرض لها ابنهم العقيد الصامتي ستكون كل الخيارات أمامهم مفتوحة