الحرب الاقتصادية التي تستعر اليوم سيدفع ثمنها الاقتصاد الوطني والجهاز المصرفي المتهالكين، وستنعكس آثار ذلك على المواطن الذي بات يعيش تحت خط الفقر والمجاعة.
و يستمر التحدي بين إصرار الأعداء على إخضاع الشعب بهكذا أساليب، ووسائل دنيئة، لتقايض بين الباطل والحق المستحق، وبين إصرار شعبنا على المقاومة وعلى رفض كل المشاريع التي تحاول الالتفاف على حقه المشروع ومقارعة هذا الظلم الذي تحول إلى نظام احتلالي همجي.