يستمر الثائرون بإستماتة للدفاع عن القضية الجنوبية رغم المؤامرات التي تحاك ضد المشروع الوطني الجنوبي التحرري وحامليه لكنهم صامدون بوجه الأعداء بكل منظومتهم وتوجهاتهم وتحالفاتهم وأعمالهم القبيح ضد الجنوب وشعبة … برز هناك آلاف الثائرين من قيادة ونشطاء وإعلاميين للدفاع عن القضية الجنوبية وتعرية المحتل وفضح جرائمه بقوة أزعج المحتلون صوابهم رغم الإعتقالات والإنتهاكات حتى القتل لم يجدي نفعاً أمام وقف نشاط اولئك الرجال المخلصين …
تظهر بين الحين والآخر اتهامات وتشويهات لدور اولئك الرجال الذين لا يبالون بما يقال فلديهم قضية وواثقون بالانتصار لها ومتأكدون أنهم في فوهة الأعداء و استخباراتيه لاستهدافهم في أي لحظة بأي ووسائل لكبح نشاطهم الثوري لكنهم صامدون بقوة يواصون مسيرة التحدي النضالية في سبيل الإنتصار للقضية التي ضحى من أجلها الالف الشهداء والجرحى والمناضلين حتى استعادة الوطن الجنوبي السليب …
اخونج وحوثة ومعاونيهم ينشرون الإشاعات وفبركات وتضليل للرأي الجنوبي المحصن أصلاً بثورة الدم التي قدم في سبيلها التضحيات لا يمكن أن ينجر أو يكون أسير لتلك السياسية التضليلة الفاشلة والمكررة باستمرار كلما تقدم المجلس ومناضليه وشعبه بانتصارات ثابتة للقضية الجنوبية وعدم تنازله قيد انمله عما يطمح إليه الأعداء للنيل من المشروع الجنوبي وحامليه .. تراهم تشويهاً وافتراءً بحق قيادته العسكرية الثابتة وبصمود قوي عجز اختراقها المحتل يوازيها عمل سياسي وتحركات هنا وهناك لقادته السياسية التي هي الآخر تزداد حملة التشوية بها مزعمين زرع فجوة بين القادة والشعب الثائر بإسطوانة مشروخة تتكرر لكنها تتلاشى وتختفي حتى يبحث الأعداء وطفيلاتهم عن أساليب جديدة ولعبة سمجة قد تجاوزها الشعب الجنوبي .. وكل تلك التضحيات العسكرية والسياسية يدافع عنها ويحصنها اعلام جنوبي قوي لمئات والألف الناشطين الجنوبيين الذين يدافعون باستماته عن القوات العسكرية والقيادة السياسية والمجلس الإنتقالي وقضية شعب الجنوب بل صار إعلامنا الجنوبي الحديث يتوغل في العمق ولدية سياسة الهجوم المباغت وليس الدفاع فقط، واذهل ودوخ بالعدو ومناصريه الذي ورث اعلام وإمكانيات دولة وتحالف اعلامي كبير لكل القوى اليمنية، لكنه أمام نشطاء وإعلام الجنوب تقهقر وسقط في الابتذال والتشوية بالاعلام الجنوبي الصامد في وجه كل من يقترب من المجلس والقضية والشعب وهي لعبة لا تجدي وامامها سيستميت الإعلام الجنوبي وعناصره ونخبة لمواصلة السير وفق استراتيجية وسياسة إعلامية عامة وضعها قادة الإعلام الجنوبي ولن يستسلموا مادام والأعداء يريدوا النيل من المجلس الأنتقالي الحامل للقضية الجنوبية ..
تحية للقادة العسكرية الجنوبية والسياسية والإعلامية التي أوجعت المحتل وأعوانه بالعمل الوطني الجنوبي الكبير بمعركة كبرى يتواصل صداها واوجاعها خلال المرحلة القادمة ،، فتتكرر معها أساليب التشوية والتضليل والاشاعة طالما كان العمل الجنوبي يوجعهم بقوة ..
انها لعبة تتكرر كاسطوانة مشروخة ، تجاوزها شعب الجنوب وقادته ونخبة الإعلامية …