كان أحد ضباط الصواريخ وواحداً من المبرزين ومن الضباط الجنوبيين المؤهلين ومن ذوي الحنكه والذكاء في مجال تخصصهم العسكري العقيد ثابت علي ثابت الحالمي أفنى حياته في خدمه الوطن وقدم عصاره جهده وشبابه في سبيله منذو التحاقه في السلك العسكري في العام 1976 في مجال صناعة وهندسة الصواريخ اسكود كماء أنه والد الشهيد عبدالرحمن ثابت علي الملقب ” اشيد ” الذي استشهد في جبهه الساحل الغربي العقيد ثابت علي ثابت تاريخ نضالي ناصع وكفائه عسكريه حاكت احرف النضال في ميادين الوغى وساحات الكفاح فهو احد الضباط البارزين في دفعته حيث عرف عند الجميع انضباطه وخبرته العسكرية والتزامه بمبادئه الوطنية والعسكرية
التحق بالقوات المسلحة في العام 1976 في معسكر صلاح الدين بعد فترة التدريب في صلاح الدين التحق بمدرسة المدفعية دورة استطلاع ثم انتقل إلى محافظة شبوة في لواء المدفعية بطاريات قبل أن ينتقل إلى المهرة ومنها إلى قاعدة العند وخلال تشكيل اللواء صواريخ ” لواء ردفان” التحق بالتدريبات الخاصة بالصواريخ وتم ترشيحة للسفر إلى المانيا لمدة عامين تدرب خلالها على قيادة المدفعية وعاد عقب ذلك للعمل في قيادة سلاح المدفعية بكل كفاءه واقتدار -ثم تولى العقيد ثابت علي عقب احداث 1986 قيادة مساعد رئيس قسم في اللواء 11 صواريخ ” تابع للقسم السياسي”وصولا إلى حرب 1994 ظل في ذات اللواء صواريخ قبل عملية نقله إلى لوا عطان بصنعاء عقب ذلك عاد إلى منطقته من ضمن الكوادر الجنوبيه الذين تم اقصائهم وتهميشهم من قبل نظام صنعاء وحرمانهم من رواتبهم لمدة عام كامل مع العلم انه كان من بين 86 ضابطا تم صدور قرار بعودتهم للخدمة بصنعاء فكان من الذين اعترضوا على ذلك القرار وبقي في منزله
العقيد ثابت علي ثابت يرقد حاليا في مستشفى الصداقه بعد أن اصيب بالسرطان ودفع كل ما لديه ولدى أسرته من أجل شراء العلاج وتكاليفه الباهضه ولذلك اسره العقيد ثابت علي ثابت الحالمي مازلت تأمل من القياده الجنوبيه ممثله بالرئيس عيدروس رئيس المجلس الانتقالي إلى الالتفات إلى مثل هذه الكوادر ومد يد العون والمساعدة في استمرار علاج مثل هولا الذين قدموا للوطن الكثير ولم يأخذو منه شيئاً