التقى الأستاذ علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأحد، الباحث السياسي الفرنسي جيرارد فيسبير رئيس مركز لوموند للدراسات السياسية.
في مستهل اللقاء، الذي حضره رئيس مركز البحوث ودعم القرار للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ لطفي شطارة، رحب الكثيري بالباحث جيرارد، وزيارته للعاصمة عدن، والتي تمثل امتدادا للعلاقات التاريخية التي تربط فرنسا بالجنوب.
واستعرض الكثيري خلال اللقاء دور الجمعية الوطنية، مشيرا إلى أنها تعتبر بمثابة برلمان جنوبي يهتم بالقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الجنوب، وتبني عدد من القرارات والتوصيات المهمة خلال انعقاد دوراتها المتعاقبة منذ تأسيسها في العام 2017م.
وأكد الكثيري أن الجمعية الوطنية حريصة أن توثق علاقاتها وتتخاطب مع مختلف الشعوب والقوى المؤثرة دولياً وإقليمياً لمناصرة قضية شعب الجنوب، وحقه في استعادة وبناء دولته الفدرالية المستقلة المعترف بها دوليا حتى 21 مايو 1990م.
ومن جانبه، أكد الباحث الفرنسي عدالة قضية شعب الجنوب، وتأييده للحل الذي يكفل لشعب الجنوب العيش بأمان وسلام وكرامة على أرضه بحدودها المعترف بها حتى العام 1990، مشيدا بدور الجمعية الوطنية الرقابي والتشريعي، وجهودها لتطوير الأداء والعمل المؤسسي بما ينعكس ايجاباً على الواقع في الجنوب وتحقيق تطلعات شعبه.
حضر اللقاء العميد أحمد حسن رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، والأستاذ نصر هرهرة مقرر الجمعية الوطنية