يعاني أطفال اليمن وفق تقاريرَ للأمم المتحدة من خطر انتشار الأوبئة والانقطاع عن الدراسة وغياب أبسط مقومات العيش الكريم من صحة وغذاء.
أكثرُ من مليوني طفلٍ يمنيٍّ غيرَ ملتحقينَ في التعليمِ بحسبِ تقاريرَ أممية، هنا أولياءُ الأمورِ في أحدِ مخيماتِ النازحينَ في عدن يقولونَ إنهم لا يستطيعونَ توفيرَ تكلفةِ دراسةِ أبنائِهم
وفقاً لمؤشرِ اليونيسف فإن أطفالَ اليمنِ يحتلونَ المرتبةَ السادسةَ والعشرينَ من بين مئةٍ وثلاثٍ وستين من حيثُ مخاطرِ المناخِ في تقويضِ وصولِهِم إلى التعليمِ والصحةِ والصرفِ الصحيِّ والتغذية.
مخاطرُ التغيراتِ المناخيةِ وانتشارِ الأوبئة تُضاف إلى سلسلةٍ طويلةٍ من المخاطرِ التي طالتِ الأطفالَ اليمنيينَ منذ تِسعةِ أعوامٍ من الحرب وحذّرت منها الأممُ المتحدة.