سخر السيناتور الديموقراطي جون فيترمان من الطلاب المحتجين في حرم الجامعات الأميركية بعد تقرير نشرته وكالة “رويترز” للأنباء يفيد أن إحدى الجامعات التي يديرها الحوثيون في اليمن ستوفر منحاً دراسية للطلاب الموقوفين في الجامعات الأميركية.
وقال فيترمان على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: “إذا أراد وكيل الإرهاب القاتل والممول من إيران توفير التعليم الجامعي الخاص بك، فقد ترغب حقًا في إعادة تقييم الأمور”.
وتضمن منشوره لقطة شاشة لتقرير من “رويترز” يعرض تفاصيل عرض الحوثيين المتحالفين مع إيران للطلاب، مع استمرار الاحتجاجات في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، واعتقال أكثر من 2000 شخص.
وقال مسؤول في جامعة صنعاء لرويترز: “نحن جادون في الترحيب بالطلاب الذين تم فصلهم من الجامعات الأميركية لدعمهم الفلسطينيين، ونحن نخوض هذه المعركة مع فلسطين بكل الطرق الممكنة”.
وأصدرت الجامعة بيانا أشادت فيه بالموقف “الإنساني” للطلاب الأميركيين الذين تظاهروا في جميع أنحاء البلاد، وقالت إنهم يستطيعون مواصلة تعليمهم في اليمن.
وجاء في البيان أن “مجلس إدارة الجامعة يدين ما يتعرض له الأكاديميون والطلاب في الجامعات الأميركية والأوروبية من قمع لحرية التعبير”.
وصنفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحوثيين بأنهم جماعة إرهابية ردا على الهجمات التي شنتها ضد شركات الشحن الدولية في البحر الأحمر وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومنذ بداية حرب غزة، دعم فيترمان بشكل لا لبس فيه إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها. وانتقد الاحتجاجات، معترفًا بأن الاحتجاج “قيمة أميركية عظيمة”، لكنه يعتقد أن المظاهرات هي مجرد خيام صغيرة لحركة حماس، على حد تعبيره.
وقد رفض المتظاهرون هذا التوصيف، قائلين إنهم يمارسون فقط حريتهم في التعبير للاحتجاج على جرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وكان فيترمان من بين مجموعة من المشرعين الأسبوع الماضي الذين دعوا رئيسة جامعة كولومبيا إلى القيام بوظيفتها أو الاستقالة وسط الاضطرابات المستمرة