الجمعة , 22 نوفمبر 2024
*مسودة الهتار لإعادة إنتاج قوى صنعاء في عدن*.
*_كتب / اياد غانم_*
خاص/القمندان-نيوز:
*_عند انطلاق اي مبادرة لاي تحرك لاحتواء اي أزمة في أي بلد ، اكانت هذه المبادرة إقليمية أو دولية لابد أن يثبت الطرف المتسبب أو الشريك بإشعال فتيل تلك الأزمة حسن النوايا لإنجاح تلك المبادرة أو ذلك الحوار بتهيئة الأجواء للبدء في تنفيذها والعمل على انجاحها_*.
*_وهذا مالم تدركه أو تتعامل معه القوى اليمنية المشاركة في كافة الحوارات ، والمبادرات التي من شأنها حلحلة جذور الأزمة اليمنية فكتب لها الفشل ، وإذا عدنا إلى مؤتمر الحوار الوطني ستجدون حقيقة ما ذكرته سابقا أن صانعي الأزمة هم من يديرون ويحددون مسارات الحوار ، ويصنعون المخارج ويتوافقون عليها ، عودوا ، وشاهدوا حالات القمع للحراك السلمي الجنوبي والقتل الناشطين والمواجهه المباشرة للثورة الجنوبية عقب انطلاق مؤتمر صنعاء ، ومن قبل القوات القمعية الغازية ، وتستمر الحكاية وبنفس النهج والعقلية في ظل الظروف التي يعيشها الجنوب وبعد الحروب والأزمات المتلاحقة التي شاركت فيها نفس هذه القوى ، لم نشهد أي بوادر إثبات حسن النية لإعادة روح الثقة مع من صنعوا بشعب الجنوب ذلك الوضع الكارثيا لأكثر من 27عاما ، أعلنت مجلس التعاون الخليجي مبادرة مشاورات الرياض ، وشاركت كافة القوى السياسية في تلك المشاورات وممثل قضية شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي و التي خرجت بجملة من النتائج أبرزها نقل السلطة وتشكيل المجلس الرئاسي ، والتشديد على تنفيذ اتفاق الرياض ، والإشارة بشأن قضية شعب الجنوب التي تم التأكيد بأنه سيتم حلها، وفق مسار تفاوضي خاص في المفاوضات النهائية ، والعمل على توفير الخدمات ، ودفع المرتبات في الجنوب ولكن يمضي الوقت ، ولم نجد ما يؤكد بأن هناك حسن نية لتهيئة ألاجواء لتنفيذ مخرجات مشاورات ، واتفاق الرياض، والتي أبداها المجلس الانتقالي ، فيما لم يبادر الطرف الآخر لتهيئة الأجواء ، والتحلي بالمسؤولية الحقيقية لإشاعة أجواء تهيئ لتنفيذ تلك المخرجات على نحو ناضج ، وهادئ ومستقر استقرارا يبشر بفتح صفحة جديد بقدر ما نرى توجهات تعزز الماسي ، وتعزز استمرار الازمات ومؤامرات تطبخ ، ومخططات ترسم للانقضاض على ماتم التوافق عليه في مشاورات الرياض ، وهنا نؤكد بأن قوى الشمال ماضية لصناعة الازمات ، وتتواجد في العاصمة عدن للتخطيط ، وفقا لما يتوافق مع مشاريع وتوجهات أحزابها السياسية التي مارست كافة أشكال القمع والإذلال والقهر لشعب الجنوب وشاركت قوات الغزاة اجتياحها الاول والثاني للجنوب ، متجاهلة تلك القوى اهم بند في مشاورات الرياض ، وهو حشد الطاقات لتحرير الشمال ، والتي باتت تظهر بأنه لايعنيها ، واثبتت فترة مابعد المشاورات بأنها لم تكلف نفسها لاي جهد من شأنه تحرير غرف نومها ، بقدر ماهي معتكفة للتخطيط لما من شأنه يعزز من استمرار الازمات ، ويذكي الصراعات في الجنوب في تهيئة لإعادة انتاج نفسها من جديد في الجنوب متناسية بأنها قوى شرعت حرب الاستباحة الجنوب في 94م ، وساهمت في صناعة المآسي ، والحروب حتى حرب الاجتياح الثانية ب2015م ، ومشاركتها مع قوى الشمال في حكم الجنوب بعد حرب الاجتياح المشؤوم 94م ، وصناعة الواقعه المعروف حتى العام 2015م ومشاركة مليشيات الحوثي حرب الاجتياح الثاني التزما بتوجيهات زعيمها الميت صالح ، وهي فترة الضم والالحاق للوطن الجنوبي والنهب والتدمير لمؤاسساته ، وثرواته لصالح تلك عصابة التي حكمت الجنوب بالحديد والنار وبعقلية المنتصر المدعي بأن الجنوب فرع عاد لأصله ، ومن ينكر ذلك التوجه ، والذي يجري إعادة إنتاجه اليوم ، وبأن هناك ما يستفز شعب الجنوب، ويطعن في مشاورات الرياض عليه قراءة مسودة أكابر مؤسسي جماعة الإخوان في اليمن الهتار الخاصة بالقواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي المتعارضة مع نتائج مشاورات واتفاق الرياض ، وليراقب عن كثب تلك ا لتحركات الاستفزازية لأسر الشهداء وتضحيات الشعب ، تحركات تعبر عن توجهات حاقدة على المشروع الجنوبي متمثلة بتجاهل الأهم ، وهو ملف حشد الطاقات لتحرير الشمال ، وتوفير الخدمات ، وصرف المرتبات والاتجاه نحو فتح طريق العودة لنفايات ومخلفات عفاش ، وترحيل معالجة الازمات، وإيجاد الحلول بكل ماله صلة بحياة الشعب في الجنوب ، وهو توفير الخدمات ودفع المرتبات_*.
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024