يشهد الخط الدولي المار بالمنطقة الوسطى في محافظة أبين والذي يمر عبره مسافرون بشكل يومي ، تهالك وتآكل الطبقة الأسفلتية بشكل شبه كامل ، وانتشارا للحفر على امتداد الخط ، ما أدى إلى حصد أرواح المسافرين ووقوع الكثير من الحوادث التي كان يمكن تلافيها إن استجابت الجهات المعنية بإعادة تأهيل وصيانة الطريق حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين.
وبحت أصوات المواطنين في المنطقة الوسطى من المناشدات والشكاوى حول رداءة وتهالك الخط الدولي المار بمناطقهم ، وتحديدا من مدينة (امعين) وصولا إلى مديرية (مودية) ، ذلك أن عمر الخط يعود إلى تسعينات القرن العشرين ، إضافة إلى إهماله من الجهات الحكومية المعنية وعدم وجود متابعة وغياب الصيانة الدورية ، وحرمان المحافظة بشكل عام والمنطقة الوسطى بشكل خاص من مشاريع تعبيد الطرقات وسفلتتها وصيانتها.
وقال سكان محليون بالمنطقة الوسطى-أبين ان الطريق الدولي المار بمناطقهم بات غير صالح بالمطلق للسير عليه بالسيارات ، ويتسبب بشكل شبه يومي بعدد من الحوادث المرورية ، وأعطاب وأضرار كبيرة للسيارات والمركبات المارة في هذا الطريق الهامة وأرواح الناس أهم ، والحفاظ عليها مسؤولية السلطات.
وناشد السكان السلطات الحكومية المعنية بإنهاء معاناة المسافرين والمارة في هذا الخط المتهالك الذي يستوجب تدخلا عاجلا للصيانة والسفلته ، وبما يتلاءم مع الأهمية التي يمثلها باعتباره خط استراتيجي ودولي مهم لنقل المسافرين والبضائع بين العاصمة عدن ومحافظة أبين والمحافظات الشرقية وسلطنة عمان والسعودية.