نقلت صحيفة “الأمناء” عن مصادر مطلعة قولها بأن الجهود التي بذلت خلال الفترة القليلة الماضية لإعادة بث إذاعة وتلفزيون عدن من مقرها الرئيسي في العاصمة عدن قد باءت بالفشل وذلك بسبب ما قالت المصادر بأنها اشتراطات وضعها وزير الإعلام ومسؤولين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.
وبحسب المصادر فقد اصطدمت جهود إعادة البث من العاصمة عدن بشروط وصفتها المصادر بأنها غير منطقية ومن شأنها بأن تحدث البلبلة وإثارة الشارع الجنوبي ومحاولة لبقاء الهيمنة المركزية وإقصاء الكوادر الجنوبية.
وأوضحت المصادر في سياق إفادتها الخاصة لـ”الأمناء” بأن من بين الشروط التي تم وضعها من قبل وزير الاعلام وقيادات الإخوان في الرياض ان تكون عودة وعمل الإذاعة والقناة من مقرها الرئيسي في التواهي عبر مراحل حيث يتم في المرحلة الأولى إنشاء غرفتي بث رئيسية و أخرى فرعية على ان تكون غرفة البث الرئيسية المشرفة على عملية البث ومقرها الرياض وغرفة البث الأخرى في العاصمة عدن ومهمتها الإشراف على بث البرامج الترفيهية والغير سياسية.
وطبقا للمصادر أن من بين الاشتراطات كذلك أن يكون نصف طاقم العمل في الإذاعة والقناة في عدن من الكوادر الإعلامية المنتمية للشمال باعتبار أن عدن هي العاصمة المؤقتة لكافة أبناء اليمن فيما يكون باقي الطاقم العامل من الكوادر القديمة والكفاءات الشابة من ابناء عدن والجنوب عامة .
وأكدت المصادر بأن هذه الاشتراطات تم رفضها فيما يبذل رئيس الحكومة د . أحمد بن مبارك جهودا حثيثة لمعالجة المشكلة وإعادة بث إذاعة وتلفزيون عدن من التواهي دون أي اشتراطات .