لا يوجد أبسط مبرر يجعلنا صامتين متفرجين على أعداءنا وهم يدشنون مخططات فناءنا وذبحنا في عقر دارنا ، لقد أُعيدوا إلى معاشق للقضاء على ما تحقق لشعبنا من إنجازات بجماجم شهدائنا الأبطال طوال ثلاثة عقود ،
أُعيدوا لحبك خطط التآمر على قواتنا المسلحة وكياننا القيادي ، ولإعادة الجنوب شعب وثورة إلى نقطة الصفر ……
لقد تأكد لنا بان ما يُسمى بالمجلس الرئاسي اليمني لا يزال يعتمد منهج الإذلال والتدمير الذي مارسته عصابات صنعاء منذُ ٩٤م بغرض التحكم بمقومات معيشتنا…والخ من الممارسات العدائية الممهدة للمزيد من إغراقنا في معامع الفوضى والصراعات والفتن .
وعليه فلا بد من التحرك المنظم والعاجل لرفض هذا المجلس ( سرطان اللغالغة ) بكل وضوح وقبل أن تنفلت الأمور وتزداد الأوضاع سوءا …..
وإذا ما حسبناها بالعقل فالراجح بأن قيادتنا قد أصبحت عملياً مقيدة وتحتاج لتحرك شعبي شبابي ضاغط وقوي لتحريرها من الهيمنة المفروضة عليها من قبل السعودية وباقي دول الجوار ، ولا يمكنا ابداً تصور بأنها قد وافقت على عودة الغزاة إلى عاصمتنا بإرادتها بل أنها قد اُجبرت بالقوة على قبول ذلك ، وهذا ما يتوجب علينا كشعب رفضه وبقوة.