لا ندري ما سر تكثيف الحوثي هجماته على جبهات الجنوب ولاسيما جبهة الضالع، وانتهاكه اتفاق وقف الحرب في اليمن !
هجماته المتكررة اتجاه جبهات الضالع، يثبت مدى كرهه لأبناء الضالع، ومحاولة تركيعهم وابتزازهم، بعد فشله في تحقيق أي تقدم في تلك الجبهات.
ومع كل هجمة، يستشهد مجموعة من الجنود دفاعا عن أرضهم، فيعود الحوثي خائبا دون التقدم شبر واحد، في موقف بطولي وثبات على الأرض.
يتعامل الحوثي مع جبهات الجنوب وكأنها سفن إسرائيلية وإمريكية، في موقف مناقض لما يدعيه اتجاه العروبة والقضية الفلسطينية.
المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ومحاولة استقطاب العديد، تحت شعار الدفاع عن فلسطين، أسلوب مفضوح، تفضحه أساليبهم اتجاه الجنوب ومحاولة احتلاله للمرة الثانية.
في الأخير، على الحكومة الوقوف مع تلك الانتهاكات بجدية وحزم، وكفى صمتا ولاسيما بعد تزايد الانتهاكات وارتفاع عدد الشهداء.